الفصل التاسع و الثلاثون

146 24 2
                                    


٩ / ٨ / ٢٠١٧م


تتجاهلين لِما دائماً العجل أنا أكثرُ من صابِـرَ هُنـا..

أكره زيارتكِ لكنك تدفعيني للأمرِ كثيراً لما لا تأتين بالود !..

هل تُحبينَ الغَصب ؟!..

أجلسُ في غُرفتِ الجلوسِ هائلتَ الحجم أنتظرُك بساقٍ تهتز و قبضتين تُـقابلينِ جَبهتيَّ و وجهي الأحمرَ بغَضبٍ و سَخظ ..

" يُمكنُني التخمينُ لما جأت "

قالت هانابي مُقاطعةً الصمت فتعلقت عينَي عليها  بوجهٍ زادت تجاعيده فـ فهِمت و هدرةُ بخفوتٍ و رعشه بالكادِ توارن عَـنِ التحولِ لصَرخه ..

" أينَ هي "

بَـبَسمتِ شماته أجابت فحـتـقَـنَت الدماءُ بعروقي أكثرَ فبَرزت..

" كانت تُرتِبُ نفسها لتنتقل منذُ مُده…...لتعمل في العاصمه " 









" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن