الفصل الثامن و الخمسون

113 24 3
                                    




















تـحـتَ الـمَـطـرِ تَـبـكـي على رصيفـاً تَـجـلـسُ و بياضُ ثُـوبـها أتسخَ كما أنخدشَ صوتها ...

الخـَـذيُ مِن نَـفـسِـها و فعلَـتِـها كانَ أكـبـرَ مِـن الـقُـدرةِ على الأسـتـمـرارِ و المواصله فـكانَ الهروبُ أمثلَ خلاصٍ لـهـا...

يَـقـفُ زُوجٌ مِـن أحذيةً سوداءَ كلاسيكيه رَفعت بصرها تَـسـتَـكـشـفُ صاحبها لتجده أشقرَ الشعرِ يرمُـقها مِن أسفلِ الخُصل المُـلـتَـفه حولَ جبهتـهِ بفوضاوية ..

أنخفضَ قليلاً يوازي قامتها يرمُـقُها بفرحةً عارمه نابعه مِن فعلةٍ بَـشِـعه..


















" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن