الفصل الثامن و الاربعون

147 23 7
                                    





طرقاتٌ خافِـته أقلقة راحـتُـها فنهضت بخُطى رقيقه و هواجسٍ تَـتَـلـبَـسُ عقلها…

ألقت نظره خاطفه مِـن ثُـقـبِ البابِ لتتعرفَ على تلكَ الهيأه التي أضرمة نيرانَ قلبها من جديد ..

تلهوجت و توترة حتىَ إنها خافت ..

ماذا ستقول لِـحُبِ عُمرِها الثَـمِـل إن سألَ عَـن أمرِ خـطـبَـتِها..

قلبُـها ليسَ جاهزٍ للقاء..

مازالَ في حالةِ الشِـفاء ..

"ألم تفتحي؟ "

لم تتوقع أن يكونَ صوتهُ موهلكاً هكذا ..

أو حزين..

تبللت وجنتيها فأرتفعت بنانُها لشفتِها المُرتَـعِـشه..

" أشتـقـتُ أليكِ"

أحست بأنزلاقِـهِ على الباب بعدَ أن ظل مُستانداً عليه

كان صوتُـهُ مائلاً للبُكاء..

" هيناتا "


















" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن