طرقاتٌ خافِـته أقلقة راحـتُـها فنهضت بخُطى رقيقه و هواجسٍ تَـتَـلـبَـسُ عقلها…
ألقت نظره خاطفه مِـن ثُـقـبِ البابِ لتتعرفَ على تلكَ الهيأه التي أضرمة نيرانَ قلبها من جديد ..
تلهوجت و توترة حتىَ إنها خافت ..
ماذا ستقول لِـحُبِ عُمرِها الثَـمِـل إن سألَ عَـن أمرِ خـطـبَـتِها..
قلبُـها ليسَ جاهزٍ للقاء..
مازالَ في حالةِ الشِـفاء ..
"ألم تفتحي؟ "
لم تتوقع أن يكونَ صوتهُ موهلكاً هكذا ..
أو حزين..
تبللت وجنتيها فأرتفعت بنانُها لشفتِها المُرتَـعِـشه..
" أشتـقـتُ أليكِ"
أحست بأنزلاقِـهِ على الباب بعدَ أن ظل مُستانداً عليه
كان صوتُـهُ مائلاً للبُكاء..
" هيناتا "
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
Historia Cortaضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H