٢ / ٨ / ٢٠١٧م
عانَقتُ رسغَيكِ الصغيرتينِ لأُجلسَكِ على قدميَّ و حتى بعدَ هَذا الأرتفاعِ مازلتِ صغيرةَ الحجمِ بينَ يدَيَ ..
تتحركينَ و تفرُكينَ كثيراً بوجهٍ أحمرَ و عينَينِ بالكادِ تَحبسُ مائها ..
أحياناً أعجبُ لبرودي الشديدِ معكِ و صَبري الوفـيّرِ عليكِ ..
" أكرهُك "
" كاذبه "
أردفتُ بِـثَـقـه
أرتفعت بناني تتلمسُ وجهكِ بهيامٍ دونَ إذنٍ مني أو منك..
بالغريزةِ تحركتّ و تفاعلتّ و طالبتّ شفاهي بطعمِ خَدِكِ فلبيتّ ..
أسف لم أسأل ماذا عنك ؟
ماذا تُريدين ؟
ليسَ إهمالاً أو أنانيه ليست شهوةً تُعميني أنما فقد تجاهلت ..
" لقد وعدتُكِ هذا عهد هل سبقَ وعدتُك بـ شياً و خالفت؟! "
دَفَـعَـت قَـبضَـتُـكِ الرقيقةُ صدري بنيتِ الإبتِعاد و مَجَدداً تجاهلتّ..
لكنِ تألمتّ..
لم أُرِد أن يكونَ هَذا حالُنا لم أُرِد أن نَصِلَ لـ هُنا ..
لا أَريدُ عيوناً دامعةً كُلما رأتني ..
لا أُريدُ شِفاهاً تَـرتَـعِـشُ باكية ..
" أحِبُكِ "
لم يَكُن وعداً لَك هل هذه تُعتَـبرُ كذبه ؟
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
Contoضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H