الفصل السابع و الثلاثون

156 17 0
                                    


٢ / ٨ / ٢٠١٧م


عانَقتُ رسغَيكِ الصغيرتينِ لأُجلسَكِ على قدميَّ و حتى بعدَ هَذا الأرتفاعِ مازلتِ صغيرةَ الحجمِ بينَ يدَيَ ..

تتحركينَ و تفرُكينَ كثيراً بوجهٍ أحمرَ و عينَينِ بالكادِ تَحبسُ مائها ..

أحياناً أعجبُ لبرودي الشديدِ معكِ و صَبري الوفـيّرِ عليكِ ..

" أكرهُك "

" كاذبه "

أردفتُ بِـثَـقـه

أرتفعت بناني تتلمسُ وجهكِ بهيامٍ دونَ إذنٍ مني أو منك..

بالغريزةِ تحركتّ و تفاعلتّ و طالبتّ شفاهي بطعمِ خَدِكِ فلبيتّ ..

أسف لم أسأل ماذا عنك ؟

ماذا تُريدين ؟

ليسَ إهمالاً أو أنانيه ليست شهوةً تُعميني أنما فقد تجاهلت ..

" لقد وعدتُكِ هذا عهد هل سبقَ وعدتُك بـ شياً و خالفت؟! "

دَفَـعَـت قَـبضَـتُـكِ الرقيقةُ صدري بنيتِ الإبتِعاد و مَجَدداً تجاهلتّ..

لكنِ تألمتّ..

لم أُرِد أن يكونَ هَذا حالُنا لم أُرِد أن نَصِلَ لـ هُنا ..

لا أَريدُ عيوناً دامعةً كُلما رأتني ..

لا أُريدُ شِفاهاً تَـرتَـعِـشُ باكية ..

" أحِبُكِ "

لم يَكُن وعداً لَك هل هذه تُعتَـبرُ كذبه ؟





" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن