٩ / ١٠ / ٢٠١٥م
أخذتُ مفتاح الشقه منكَ قبلاً و كَّام أردتُ تحطيم بسمتِ النصرِ تِلكَ على شفتَيك……
أجلس مُتهجمتَ الوجه على الأريكة أُلقي بوجهى بين قبضتاي
فتحتَ الباب لتدخل بهدوء و تجلس بجانبي فاتحًا التلفاز دون أن تُعقبَ بكلِمة….
" لما تفعل هذا "
لم أستطع أمساك الكلام أكثر فَـفلت و فلت معه رباطُ نفسي لأضطرب بأنفاسٍ مُتفاوتة من الغضب و كفوف يدًا ترتعش..
لا تفهم خطأ ترتعش لأني أُريد صفعك…
حدقت فىّ بتمَعُن و صمت فأخذتني تحتَ ذراعك…
و الأمر لم يعُد جميلاً كالسابق…
" لأنني أُريد "
" أنا لا أُريدك "
" لا يهم "
ضربتُ صدركَ راغبتًا بالنهوض فثبت رأسي عبر شد شعري لاهمسَ بغيظًا مكبوت….
" دعني أنهض و أترُك شعري أنتَ تؤلمني"
" جيد "
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
Kısa Hikayeضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H