١١ / ٦ / ٢٠١٧م
راسلتني أمسَ مُطالبٍ بلقاء فقابلتُه بالرفض..
طرقة جينَ الباب فـسمحتُ لها بالدخول..
" السيــ...." " غادري انتِ"
ظهرتَ فجأتً خلفها لتنفجع عينَي و لا افهمُ لما لَبَتكَ..
دخلتَ و أصبحنا وحدنا..
سَرتَ ألىَّ لتجلسَ جاري فوقفتُ غاضبه أُخاطِبُكَ بخفوتٍ..
"هل تتخيل ما سيفعل أبي أن جـ... "
جزبتَ يدي لأقعَ على ساقك و أسَرَتّ أذرُعُكَ خصري كما عَهِدت رأسُكَ كَتفي و عُنُقي مِلكاً..
" في المره الفائته لم أتحمل ما أقترفت يداي فهَربت لم أستطع المواجهه فهَربت "
لاَّنَ صوتُكَ إلى أقصى حدّ و كَم سَهُلَ أستشفافُ الندم لاكني صمَتّ..
و انتَ تابعتّ على نفسِ النغمه بنفسِ اللينِ و الرَقه..
" عندما جئت جئت مُصاحبًا الترَدُدَ و عندما واجهت تأكلني الحُزن "
أردتُ أحتوائك..
" أنا لا أُحبُ أيذائكِ يا هيناتا صدقيني لستُ بتِلكَ البشاعه "
وضعتُ يَدي على رأسك الموضوع على كتفي فزادت شَدَتُ جَزبِك و زادَ ضَعفي..
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
القصة القصيرةضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H