الفصل التاسع و الاربعون

130 25 4
                                    













تجرأت قليلاً فلا ضيرَ مِنَ المُحاولة إن بُـطَـنـت بالفضول..

أرتـفـعَـت يدُها لِـطَرقِ الباب فتعلقت قليلاً فالهواء..

حائرة بـيـنَ التـراجُع و المواصله ..

أكملت مُتسلاحتاً بشجاعةٍ زائفه و تجاعيدُ غَـضبٍ مُخادِعة..

فتحَ بعدَ دقائقٍ و بدى تأثيرُ الجَـزَعِ ظاهراً...

أنحف..

أكثرُ شحـوباً..

و السوادُ المُعـانـقُ لعيـنـيه و الحُمره المتكَدِسه على جوانبِ مُـقـلَـتـيه..

تبادرة على شـفـتـيهِ بوادرُ بسمه كالطيفِ كانت سُرعاً ما أخـتـفـت ..

دخـلت و وقفت على أهبّ الإستعـداد لتتبخر من عقلها جل السناريوهات في اللحظه التى الـتـفـت اذرعه حولها..

إشتاقت كثيراً لِـتلـكَ الرائحه و لهذا العناق ..

حجره تمنعُها مِـنَ الحديث...

" أشـتَـقـتُ أليكِ كــثـيــراً "

" و أنا أيضاً "

" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن