تجرأت قليلاً فلا ضيرَ مِنَ المُحاولة إن بُـطَـنـت بالفضول..
أرتـفـعَـت يدُها لِـطَرقِ الباب فتعلقت قليلاً فالهواء..
حائرة بـيـنَ التـراجُع و المواصله ..
أكملت مُتسلاحتاً بشجاعةٍ زائفه و تجاعيدُ غَـضبٍ مُخادِعة..
فتحَ بعدَ دقائقٍ و بدى تأثيرُ الجَـزَعِ ظاهراً...
أنحف..
أكثرُ شحـوباً..
و السوادُ المُعـانـقُ لعيـنـيه و الحُمره المتكَدِسه على جوانبِ مُـقـلَـتـيه..
تبادرة على شـفـتـيهِ بوادرُ بسمه كالطيفِ كانت سُرعاً ما أخـتـفـت ..
دخـلت و وقفت على أهبّ الإستعـداد لتتبخر من عقلها جل السناريوهات في اللحظه التى الـتـفـت اذرعه حولها..
إشتاقت كثيراً لِـتلـكَ الرائحه و لهذا العناق ..
حجره تمنعُها مِـنَ الحديث...
" أشـتَـقـتُ أليكِ كــثـيــراً "
" و أنا أيضاً "
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
القصة القصيرةضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H