٢٧ / ٥ / ٢٠١٧م
وقفتُ أمامَ حُجرتِكَ مُغلقةِ الأناره…
أندثرة بها لأفتح السِتار فترامة الآنوار….
بخفوتٍ و رقة تتلسقُ على الجدران ..
شعرتُ بسقوطِ قلبي من بينَ قدماي فور أن ارتطمت عينَي بك..
كُنتَ تَجلسُ على الأريكة المُقابلةِ للسرير بصدرًا عاري تُحدقُ بي …
تبرجلت الكلِمات في طريقها لتعود إلى الوراء فأضحيتُ خرساء.….
ظهرت بسمتُ الثعلبِ الخبيثه على وجهكَ فصعِدة الحُمره تزورُ خداي دونَ إذنٍ أو ميعاد…
" تعالي "
لم ينتابني شعورًا جيد و لم تكن نبرتُكَ جيده فتجاهلتك أعزم الخروج حتى نطقة أسمي بصرامه …
" هيناتا "
تناولتُ شفتاي بين أسناني و لوهله تبادر سؤالٌ إلى ذهني..
لما هذا التوتر و لما الخوف….
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
Kurzgeschichtenضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H