الفصل السادس

444 33 28
                                    



                          ٨ / ١٨ / ٢٠١٥م


تقدم شَخصٌ إلى خَطبتي… 

أنتَ أقربُ الأشخاصِ لي من كلا الجنسين صَندوقي الأسود كيف أُخفي أمرًا عنك… 

فـفعلياً فقدتُ ألامل بكَ مُنذُ أعوام أن نطقَ الصخر ستظلُ أبكم....

"  تقدم شخصٌ إلى خَطبتي " 

 حَدقتيكَ أهتزتَ و تبرجلة عضلاتُ وجهكَ في سلسله منَ التعابيرِ المُضطربه…. 

لما؟!.... 

سألتَ مُبتسمًا بأستمتاع… 

فأجبت 

" حقًا؟ " 

"  نعم " 

 أستشعَرةُ عدمَ الأمان و كإن الخطرَ يطرُقُ الابوابَ الأن… 

نهضتَ من على الجزع لتقف… 

" متى حدث هذا " 

هدرة الكلام….

بربك هل هذا المُهم الان… 

صمَتُ قليلاً أتذكر فأردفت الحديث بتقَطُع 

" أمم حسنًا ….. تــقريــبًا …. على الأغلب مُنذُ أسبوع "

باعدة حاجبيك بتصَنُع لتَظهر تجاعيدُ جبهتك… 

أرجو ان غضبكَ الان تصَنُع…. 

أنخفضتَ على رُكبتيك تُجابة قامتى… 

باعدت قليلاً غُرتي … 

عليّ قصُها فقد نمت قليلاً على عينَي…. 

أنزلقت تلكَ الأنامل من على جبهتي لتأخُذَ بعضَ الخُصل في عناقها و ظلت مُتشبثتًا بها….. 

بهدوء همست لا أعلم شعرت بشيً اخر يتواري خلف هذا السؤال….. 

" بما ستُجيبين "

داعبني الخجل فحمَرَ خداي لأبتسم بحماقه كما أبسمتُ لأبي حين سألنى هو الأخر.. 

" حسنًا " 

داخلي كُنتُ أشتم نَفسي و كأن عضلات وجهى ثُبتت على تلكَ البسمه الخرقاء.. 

فَلتت ضَحِكه صغيرة من شفتاي… 

وجهك الذي أنفَرد مُبتسمًا بعد تهَجم شجعني فاردفة بلهفه 

" لا تَنظر إلى هكذا حسنًا انا وافقت  أعلم انك اذا رأيتة ستُحبه كثيرًا كما ان أبي عــ" 

لففت وجهي إلى الجهه الاخرى بصفعه لم أتوقعها لو لم أستند على يداي لكان جسدي مُنبسطًا على الارض




يُتبع .........

" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن