الفصل الخامس و الستون

119 23 7
                                    
























الخُروجُ في موعداً كانَ فكرةً جيده لتحسينِ مزاجِ فتاته...

كُـلما نَـقَـشَـت شفتيها بسمه و لو كانت أشبهُ بطيفاً واثبَ قلبهُ بفرحةً و لهفه لأحتوائها جاهدَ في سبيلِ منعها ..

أخذَ يدُها برقةً في نـيـتـه أرادَ مُراقصتها مُشتاقٌ لضمها عَن قُرب لـتـفَـحُـصِ معالمها المُحدده برقةٍ و نعومه، لسَـرِقَـت الأنفاسِ مِن منافذِها و لطعمِ شفاهها...

أراحت رأسُها على صَدرِهِ العريضَ ليضُمها أكثرَ مُـتناسياً الأشخاصَ مِن حولِهم ...

ظلالة و أنارة الأنوارُ الخافته بعضَ ألاجزاءِ مِن وجهها
بأغراءً نَجحت فيه لتَضربَ الطبول في قلبه بصخباً مُبعثر..

" لما مررنا بكُلِ هذا لما لم يكُن كُلُ شيئاً سهلاً منذ البدايه "

نطقت ما فكرَ بهِ لليال فلم تَـمُّـرَ ثانيه كان قد أجاب ..

" شعرتُ أنَ حُبي لكِ اكثَر مَنَ المُحتملِ كانَ مُخيف……..كانَ يَجبُ ان أُهلكَكِ قليلاً لأضمنَ مكوثكِ المؤبدَ معي  "
























" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن