الفصل الثاني و الثلاثون

207 27 3
                                    






٢٠ / ٧ / ٢٠١٧م

كُنتُ أعبُرُ الرواقَ مُتجهتاً لغُرفتِ هانابي ليُفاجئني صوتُها.. 

.. لماذا تتجاهلُني.. 

.. أعرف انكَ لم تقل شيئاً.. 

.. ألا يُمكنُكَ مُراعاتُ مشاعري قليلاً لا أفهمُ لما تلتسقُ بها و هي التي لا تُعطيقَ وجهاً.. 

.. و انا.. 

أغلقت الخطَ و جلست على الفراشِ تبكي فتراجعت خُطاي إلى أن رحلتُ ببالٍ تشُوبهُ الاتهامات.. 



" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن