١٢ / ٨ / ٢٠١٧م
فـتَحتُ البابَ بغَضبٍ أعمى و أجلتُ نَـدمي على جَنب..
دفَعتُـكِ على الأريكةِ و أعلمُ أنني لا أمتلكُ الحق حتى عندما صاحتُ في وجهكِ المُحمِر و كُنت بالكادِ ألجم قبضتاي ..
كُنتُ مُغتاظاً إلي اقصي حد..
كُنت أحتَرِقُ بلا أيّ حق ..
" لــمــاذا تَـــفــعَــلـيــنَ هَـــذا معي !! "
لحظاتُ الصَمتِ بيننا طالتّ حتى توحشت و ثَـقُـلت على النفس..
فعزَمتُ الحديثَ قبل أن تفعلي أنتِ لاكنكِ مَن سابق بصوتٍ خائف و وجهٍ أحمرَ بالكادِ يتواري مِن مواجهتي ..
"لم أقل يوماً أنني أحِبُكَ "
رُبما تألمتُ أكثرَ لتـِلـكَ الصورةِ التي تَـرَكتِها لي أكثرَ مِن ما قولتيّ ..
" بل لم تحتاجي قولها يوماً يا هيناتا "
رُبما باتَ علىَّ التوقُـفُ قليلاً...
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
Nouvellesضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H