ناروتو أوزوماكي
الطَـفـلُ الوحـيـد..
بريئ ..
نشئَ كـ زرعةٍ غَريـبـه خارجَ أرضِها زَرعةٌ مَجهولةُ الصَـنـفِ بلا أسمٍ أو حَـقـل..
جاءَ إليهِ و هو رَبـيـعَ الخامسةِ جَـسَـد مُـعـتَـمٌ أصلُه أنارَ وحدَتَـه أُنّـسٌ وَحـيـدَ الأصلِ أنَّـسَـه و ملئَ عالمهُ الفارغ..
ترعرعة على حُـبـهِ الزرعة كَـبـُـرَة تحتَ نورها ..
لَـكَـنهُ أخطأ لحظتُ غافلةٍ أمضاها و الخَـطـيـئـةُ باتت تُـرَفِـقُـهُ إلى نهايةِ العُمر..
أو ناتجٌ أفضل كـ مُسمى..
أيُصارحُ قَمره ؟!....
ظلَ حُـبـهُـمَ البرئُ حاضراً مع كُـلِ يوماً يـَكـبُـرَ أسرعَ منـهُـمـا إلى أن تَعبَ الـقَـمـرُ و أبدى أولَ خَـطَـواتِ البُعاد..
" تَـقـدمَ شخصٌ إلى خطبتي"
واقعت الأحرُف على صَدريهِ أشواكاً واقـفَ ذلـيـلاً وَهَـنَـاً..
خائفٌ مِنَ المُصارحه و خائفٌ مِن كونهِ كاذباً ..
أيتجاهلُ هذا ليمضي معها بخُدعه إن فُضحت يقيناً سَـتَـكرَهُه..
جَـهَـلَ الإجابه فـ وقَـفَ يُـفـكـر…
وقَـفَ كثيراً و هي في قبضتهِ تـنـتـظـر..
أنـتـظـرة كثيراً المَسكـيـنـةُ تفانت في العطاءِ دونَ رؤيـةِ مُقابل..
ليسَ فرضاً أن تكونَ رؤيـتُـهـا صحيحة ..
البَـصماتُ التى تركـتها في كُـلِ جُـزءً على الأشقرِ كانت تَسحبهُ أكـثـر تُغرقهُ بِها أكثرَ و أكثرَ إلى أن خافَ..
هذا ليسَ بـ طبيعي ..
هذا الـتَـعَـلُـقُ و الحُبُ المُفرط ليسَ شيئاً مألوف..
هي لا تَعلم كَـم جاهدَ في سَـبـيـلِ كَبتِ تِلكَ المشاعرُ الجامحه..
جيدٌ أنها لا تفهم ..
لا ترى و لا تعقَـلُ الأمور..
لأنها إن فعلت لكان كالخاتمِ في إصـبَـعِـهـا رهناً و خادماً سعيداً يتوقُ لإشارَتِـهـا..
.
.
.
.أنعكست الأمورُ قليلاً فباتـت هي مَن تُريدُ مُجالسته أكثرَ مِنه تمكنَ الأشقرُ جاهلُ الحُبَ و أخيراً مِن أخذِ قلبها نهائياً لتكونَ له..
أرادَ تَـتـويـجَ هذا بوعداً أبدي غَـير قابلٍ للكسر..
و تأتي الرياحُ دائماً بما لا تـشـتـهـيـهِ السُفن ..
أنت تقرأ
" قَّــــمَــــر "
Short Storyضَربَ العازفُ العودَ فأمتنعَ عن الطَربِ و الفرض مُتواريًا خلفَ الكبرياء شعارًا.... N.H