الفصل الثاني و الخمسون

127 23 2
                                    




يَـخـروج مِـن شـفـتـيه أنـيـنٌ مُتلـذذ..

سعادةٌ و مُتعةٌ سَـرمَـديـة مُـبتغاه الوحيدُ و مُراده أصبحَ بينَ يديهِ الأن ..

أزدردة ريقها بـلـهـاثٍ و وَجهٍ أحمرَ واجهتهُ مُـبـتَـعِـده فألتـقـتّ أعيُـنُـهم على نَـفـسِ الخَـط ..

بنانُها مِـن خَـلـفِـه تغلغلت تَـشِـدُ خُـصل شعره برويةً فـيـما راقـبَ بنباهه لوزيَـتـيها الـلـتـينِ تمركزا على شـفـتـيه …

نبضاتُ قَـلبه أزدادت و حَـربٌ مِـن مشاعرٍ مُـتـضارِبه قامت..

الخوف القلق ...

الخجل ...

تـمَـلصـت يدُها الرقيقه ليـشـعُـرَ بدقـدَقـةِ الأبخاسِ ذاتَ النهاياتِ الحُمرِ على خده ..

اغلق عينيه مُـتـمـنـياً مِـنـها المُـداومتا علىَ نَـفـسِ الـمِـنوال..

و لبت رغبتهُ الصامِته بقُـبـلـةٍ غاطت و أدفئة قلبهُ بدفئاً طاقه بشوقٍ تهلكَ ذاتاً…





" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن