الفصل الثالث و الستون

109 20 2
                                    





























أرتما جارها جَـسَـدٌ لا تحتاجُ الناظـرَ حتى تـعـرفَ هوية صاحِـبه الذي يرمُـقُـها مـنـذ دلوفه المنزل ...

يرى مدى تأثيرِ مُكالمةِ والدها لكنه فضلَ الوقوفَ صامتاً..

لتعلم أنَ ليسَ لها غـيـرُه فالنهاية ..

برَغمِ قسوتهِ تَـلـك لم تمتـنع أعـيـونـه عَـن تعـزيـتَـها في صَـمـتٍ دامس و هدوءً جبار كانَ كفيلاً لتلك الشابه حتى تـنغـَـمـسَ بخَـدرٍ في عناقه أكـثـرَ مُـتـلـذذةً بهذا الدفئ ..

الـحُـب الذي لا تجدُه سوى معه ...

نوعٌ مؤلم مُتعب لكن جميلٌ مُـمَـيز بطريقةً تُـدمَـنُها رُغم أثاره السلبيه...

































" قَّــــمَــــر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن