'عانقني'
" ما اللعنة التي على وجنتكِ ؟! "
تحسسَها بخفةٍ فارجعت رأسَها للوخزِ الذي أحسته ، أرجعَ يده يقبض عليها حتى ابيضت أطراف أصابعه .
هذه الفترة هي تجعله يشعر بأشياء سيئة كلما رآها ، و ليست السبب فيها ، على الأقل ليست بطريقة مباشرة ~." أنا بخير .... حقاً"
تمتمت بعد مدة مُلأت بصمته و انتظاره ليرد عليها فتنهد يخفف من غضبه .
" هل تُعانين مشكلة ، يمكنني المساعدة "
سألها بينما يُسكن كفَّاه جيبيه و اقترح عليها فجاءت لها نبرته متأكدة اكثر من كونها مجرد عرض ؛ إلا أنها ابتسمت .
و قد كان لها ابتسامها مرهقا لدرجة الألم .
صورة أمها و أستاذها لا تفارق مخيلتها و مهما فعلت و عصرت دماغها لا تستطيع إيجاد حل مناسب للمسألة غير أنّ أمها سيئة بشدة ، و قد كانت مخدوعة بكمالها و استغناءها عن الرجال ، تماما كما كانت مستغنية عن اي شيء بإبنتها ." إنها فقط مشاكل عائلية ، أنت تعلم ، ستتصلح الأمور "
نظرت له و تحدثت بإبتسامة زادت حجم الحجارة الشوكية في حلقها ، هي لن تبكي أمامه .
إنها ليست نوع الإناث الذي يجذب الرجال بالبكاء أو تصنع الأنوثة و الدلال الزائد ، هي تكره هذا الصنف ، و رغم إمتلاك من امامها حبيبة -حسب ما أكتشف اليوم- الا أنها لن تجعله يظن هذا بها للحظة .نظر لها بتركيز و عَلَت ملامحه طفرة برود ، ركز بنظره على حافة شفتها ذي الجرح التي تسبب بها قبل يومين ، عيناها كانت منتفخة و كان هذا دليلا على كم المياه المالحة المهدورة منهما .
" لا أعلم ما حدث بالضبط ، لكن لو كانت أمك غضبت منك يجب عليك مراضاتها ، جميع الأمهات يخفن على أولادهن ، و امك زيادة خوفها عليك إذ أنها تحميك لوحدها ، و أنت وحيدتها "
تكلم بعد أن غيّر نظرته و طغت الحنية و الهدوء الدافئ نبرة صوته ، و تقدم بخطواته نحوها .
انكست رأسها تحارب دموعا تريد الحرية و العبث على وجهها ؛ مراضاتها !!
من يُرضي من ؟! هي لا تستحق حتى نظرة منها ، فقط لو انها أخبرتها قبلا لتفهمت هيونا أن أمها تحتاح رجلا في حياتها !!
لمَ حرمتها من الإختلاط بجنس آدم حتى صداقة غير تايونغ !! بينما هي كانت تحظى بعلاقة ربما وصلت للسريرية حتى !!نظرت له عندما أحست به يضع سترته عليها قائلا
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...