chapter 11

200 41 42
                                    


* اعتراف*























" كيف هي أميركا ؟"

سأل الماشي حذوه بينما يتمختر بيعينيه علام حملت الطريق من بشر ، بقلّتهم .

" لا بأس بها ، كل شيء ممتع بها ، حتى النساء يا رجل "

أطلق رفيقه ضحكة صاخبة ، فهذا ما عهده عليه ، زير نساء .

كانا هادئين بعدها في سلوكهما للمكان المقصود ، مرتع ايامٍ مضت لهما سويا .

عند وصولهما له قابلهما غفر لا بأس به من البشر يرحبون بجونغ إين الذي كان مسافرا ، و صديقه الذي لم يروه بعد سفر الآخر في المكان .

" أهلا سام ، كيف تسير أموك ؟"

سأل بيكهيون الساقي فور استقرارهما امام باره ، فطالعه المقصود بصدمة .

" اوه أهلا ، بخير ، ماذا عنكما ؟"

تبادلوا أطراف حديث بسيط يقضي به الوقت حول حياة جونغ إين و دراسته خارجا بعيدا عن وطنه .

اكتفى بيكهيون بجعة بينما رفيقه كان ينهل من كأس الويسكي الثاني عندما رفع جونغ إين رأسه مصادفة لخلف بيكهيون فترائى له وجهٌ مألوف .

عكّر ما بين حاجبيه إذ أنها ما كانت ثابتَةَ القِعدة و لا النظر فقد كانت تجول هنا و هناك بعينيها .

" أليست تلك هيونا ؟ "

تكلم و جعل حاجبه يشير لمحيطها فادّارَك بيكهيون ناظرا حيث أُشِيرَ .

بدت له غريبة و لو كان لا يعرفها لظن أنها إحدى المرتادات لكهذا أماكن ، شعرها كان منسدلا بنعومة عليها و اختلط سواده بسواد فستانها الذي رآه كيف يكشف ما تقدم من جسدها للأعين .
شفتاها بلون أحمر غامق و عيناها داكنتان .

كيف بحق الرب تأتي لهنا .

جال شعور الاستهجان من فعلتها مضافا على غضبه منها ، هي ليست هكذا نوعا .

و زاد تضايقه عندما رأى شابا يجلس أمامها و هي برأسها تلتوي و تبتسم له ببلاهة أراد لوهلة أن يقوم مشوها وجه ذاك الذي امامها ، أراد فصع عينيه و تهشيم أسنانه .

و عندما رأى ما هو بفاعل لها قام متقدما منهما يحقق ما تمنّى .

رآه ضامًّا لما بدا من ساقيها بين كفيه فأُضرِمت نار سكنت ما بين اضلعه و أُعمِي عن كل شيء غير هدفه .

Delight||بَهـجٍة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن