* اعتراف*
" كيف هي أميركا ؟"
سأل الماشي حذوه بينما يتمختر بيعينيه علام حملت الطريق من بشر ، بقلّتهم .
" لا بأس بها ، كل شيء ممتع بها ، حتى النساء يا رجل "
أطلق رفيقه ضحكة صاخبة ، فهذا ما عهده عليه ، زير نساء .
كانا هادئين بعدها في سلوكهما للمكان المقصود ، مرتع ايامٍ مضت لهما سويا .
عند وصولهما له قابلهما غفر لا بأس به من البشر يرحبون بجونغ إين الذي كان مسافرا ، و صديقه الذي لم يروه بعد سفر الآخر في المكان .
" أهلا سام ، كيف تسير أموك ؟"
سأل بيكهيون الساقي فور استقرارهما امام باره ، فطالعه المقصود بصدمة .
" اوه أهلا ، بخير ، ماذا عنكما ؟"
تبادلوا أطراف حديث بسيط يقضي به الوقت حول حياة جونغ إين و دراسته خارجا بعيدا عن وطنه .
اكتفى بيكهيون بجعة بينما رفيقه كان ينهل من كأس الويسكي الثاني عندما رفع جونغ إين رأسه مصادفة لخلف بيكهيون فترائى له وجهٌ مألوف .
عكّر ما بين حاجبيه إذ أنها ما كانت ثابتَةَ القِعدة و لا النظر فقد كانت تجول هنا و هناك بعينيها .
" أليست تلك هيونا ؟ "
تكلم و جعل حاجبه يشير لمحيطها فادّارَك بيكهيون ناظرا حيث أُشِيرَ .
بدت له غريبة و لو كان لا يعرفها لظن أنها إحدى المرتادات لكهذا أماكن ، شعرها كان منسدلا بنعومة عليها و اختلط سواده بسواد فستانها الذي رآه كيف يكشف ما تقدم من جسدها للأعين .
شفتاها بلون أحمر غامق و عيناها داكنتان .كيف بحق الرب تأتي لهنا .
جال شعور الاستهجان من فعلتها مضافا على غضبه منها ، هي ليست هكذا نوعا .
و زاد تضايقه عندما رأى شابا يجلس أمامها و هي برأسها تلتوي و تبتسم له ببلاهة أراد لوهلة أن يقوم مشوها وجه ذاك الذي امامها ، أراد فصع عينيه و تهشيم أسنانه .
و عندما رأى ما هو بفاعل لها قام متقدما منهما يحقق ما تمنّى .
رآه ضامًّا لما بدا من ساقيها بين كفيه فأُضرِمت نار سكنت ما بين اضلعه و أُعمِي عن كل شيء غير هدفه .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Storie d'amoreحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...