𝑐ℎ𝑎𝑝𝑡𝑒𝑟3

287 44 91
                                    








مدَّ يده لِهاتِفه الموضوع على المكتب الصغير قرب فراشه ، منبهه قد اعلن موعد استيقاظه و قد كانت الساعة السادسة و النصف صباحا ، وقتُُ كافٍ ليهيِّأ نفسه للذهاب للجامعة .

فرك عيناه المنتفخة بخفة لينهض للحمام بعدها يستحم ، الحمام كان صغيرا داخل الغرفة ، ارتدى ملابسه التي كانت عبارة عن قميص بأزرار اصفر اللون و بنطال بني اللون .

نزل بعدها للطابق السفلي و قد وجد رفيقه يتناول الافطار بالفعل و امه تعول في المطبخ

" صباح الخير سيدة جيون "

انحنى لها بخفة مظهرا أدبه ، فابتسمت له قائلة

"صباح الخير ،تبدو وسيما "

ضحك بخفة ليشكرها ، قعد قرب صديقه يشاركه الطعام

"شكرا امي ، اعلم كم انا وسيم ايضا ، ثم أخبريه الحقيقة إنه يشبه الموزة الناضجة زيادة ، بني و أصفر يا رجل!! "

قال جونغكوك بضيق يكمله بإستهزاء مشيرا لصديقه الذي طالعه بهدوء ، أليس هو ابنها لمَ لا تمدحه مثلما تفعل مع بيكهيون .

" انظروا لهذا الغيور "

انتحبت امه للطافته التي وجدتها جميلة ، ثم توجهت سبابتها  و ابهامها لقرص وجنته ، ابعدها بسرعة عندما شعر بها تهم بفعلها

" حسنا ، لاداعي لهذا امامه "

ابتسم بيكهيون لهما ، انها تشبه امه في تصرفها مع ابنها ، جميع الأمهات لديهن حنان لا ينضب اذاما وصل الأمر لأولادهن ، هو يفتقد حنان امه بشدة .

و لكنه كلما تذكر أن الأمر قارب على الانتهاء ازدادت حماسته ليكمله بسرعة ، عائلة جيون التي تملك بيتا بطابقين قامت بتأجير غرفة بحمام له مذ أول سنة قدم فيها ، لذا سريعا ما كون علاقة صداقة وطيدة مع ابن العائلة جونغكوك .

مسقط راسه في مدينة قريبة من الريف لذا توجب عليه الحضور للعاصمة لاتمام دراسته القانون الذي لطالما كان حلم واليده قبل ان يكون حلمه .

غادر الشابان البيت و قد انقضى الدرس الأول لهما بالفعل ، جونغكوك كان يبحث بعينيه عن الفتاتين بينما يتمشى مع رفيقه بيكهيون في حرم الجامعة ، ليجدهما تجلسان على الأرض سومين تشرب قهوة بينما تقرأ كتابا و هيونا عرف انها ترسم لشدة تركيزها و حركة يدها .

توجه ناحيتهما فاتجه معه بيكهيون ، لطالما رأى بيكهيون تصرفاته مع الفتاتين هو يرى ان الأمر لطيف ، ازعاج جونغكوك لهما و ردة فعلهما و قصة القضية التي سيرفعنها و التي لطالما كانت التهديد الوحيد لرفيقه ، قد كانت لطيفة .

Delight||بَهـجٍة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن