حقيبتُها ذَات الحِزاميْن الذَان يلتفَّان عَلى مِنكَبيْها و التِّي تستقِر عندَ ظَهرِها قَد كَانت ثقِيلة ، لَيسَ لكثرة موادِها ، بَل لِحَجم كُتبها التي تَدرسها ، ضِف علَيها أوراقاََ أخرى خَطَّت فِيها مَا تُحِب .
طالبةٌ فيِ الحقوقِ بغَيرِ قرارٍ منهَا ، و لَم تفرَض دراستهُ عليهَا ، لذَا لم تَكن نادمَة ، و كذا فِي نفسِ الوقتِ لو رَجع بها الزّمان ما كَانت لتختار هذَا المَجال .
هيونا طالبة تَبذلُ المجهود وَ لَو لم يُثمر الا القلِيلَ ، لَكنها دوماً تعطِي افضلَ ما لدَيها و تتْرُك البَاقِي للقَدير ، عَكس صَديقَتها سُومين ، نَوع الطّلاب ذِي متَلازمةِ نٌفورِ الدراسَة تتَمكن في اغلبِ الأحيانِ مِن اجتيازِ الامتحَاناتِ مِن وَرقة تَتسرب قَبله ، فقَط بقَليل من الخبرةِ التي كاَنت هيونا لا تَعلَمها و تَرفُضها .
" لاَ اصَدق ، لَيس لدي مِزاج للمدعوّ كيم "
رَبَطت سومين ذرَاعيها خَلف رَأسها عِندما تَذكرَت أَن لَهم مُحاضرةً بعَد قَليل مَعه و تذكّرت اسلوبه الجَاد الذي ينفَرد به عن غَيره مِن الأسَاتذة اللذِين درَّسوها .
" اسمُه الأستاذ كيم "
نَهرتها هيونا بينَما تضَع طلاَء الأظَافِر الجَديد ذا اللَّون الورديِّ الفاتِح بعد أن استَوطَنتا العُشبَ مكانًا للقِعدَة لتشخر الأخرى بسُخرية ، الشَّمس مُشرقة و لأن فَصل الخَريف فيِ بِدايته فَكَان النسيم يدَاعبهما بلُطفٍ .
هَبط عَليهِما جسدٌ رجوليٌّ بَعد فَينَةٍ ، تَحدِيدا يَداه عَلى كَتفي سومين و لأَنّ عُودها كان رقيقًاً صَديقتُها كاَدت تُقسم أنّ عظَمعا تهشَّمت .
" أيُها المَسخ كَبيرَ الأنفِ "
صرَخت عليه سومين بِغضبٍ و هي تَدفعهُ عَنها بعنف ، و مَا قَدرت على زَحزحَته عِندما لفَّ ذراعَه حول كَتفيهَا يضمُّها بجانبيةٍ
" ايهما تقصِدين ؟!"
سَألها لِتنظرَ له بِحدة ظَنَّتها مخِيفة و لَم تَزد ملامحها الا لطافةً بالنّسبةِ لهُ
" كم انتِ لطيفة ، هذاَ ما لدَى ذِراعيكِ من قوّة!! "
قاَم بعَصرها أَكثر بينَما هِي تصرخ به
" جُونغكوك سَأقتلك ، اقسِم "
قَهقهَ بصوتٍِِ عالٍ عليها و لَحظة لتنقلب هذه القهقهات إلى صراخٍ متَألم عِندما أحسَّ بعضةٍ على ذراعِه العارية إذْ أنَّه كَان يَرتَدي قميصا بنِصف كُمٍّ .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...