'ذات الفضائح'
" لا اصدقك !!
كيف لك تركها تهجم وحدها في المعركة بينما انتِ تختبئين كالجبناء!! "" سومين اخفضي صوتك ، الجميع يناظرنا "
سكتت سومين قليلا تتابع بعينيها الجمهور ذي الأعين الذي يحط عليها ، إذ كان صراخها واصلا للمريخ .
و بالمثل حطت عيناها على الثنائي بونا و بيكهيون ، و ما رأتهما هيونا ، فما استطاعت سومين كبت جماحها المتهور و عادت للصراخ مجددا بشكل أقوى قاصدة تغلغل صوتها في عقل ذاك المغفل معذب قلب رفيقتها ." كيف لها حتى أن تفعل ذلك ؟
أتسلبكِ الرجل الذي تحبين دون أن تتحركي"هيونا غطت عيناها لحرجها عندما بدأت القهقهات تتعالى ، و سومين ما كان في نيتها التوقف ، خصوصا عندما جذبت انتباه الثنائي ، فغضت البصر عنهما تكمل درامتها منتصف الحرم الجامعي .
" ما به مغفل هكذا ، ألا يرى علامات إعجابك به جلية على عينيك ؟ "
" أنتِ أفضل منها حتى ، كيف له أن يجعلك تقعين له ثم يذهب لفتاة أخرى بدم بارد ، يا لها من وقحة سرقته منك دون حياء تتود له للحصول على دروس!!! "
" عودي له الآن و قومي بتمزيق كتابها دائمة التحجج به لملاقاة حبيبك و احصلي عليه لك "
جملتها الأخيرة وجهت اصابعها ناحية بيكهيون ، و لغطاء يديها على عينيها ما رأته هيونا ، و بالفعل للحظة أرادت البكاء لشدة ندمها انها أخبرت صديقتها شيئا .
شل الجسدان الواقفان من مسافة يسمعان الصراخ بوضوح ، فنالت رعشة جسد بونا إذ ما استعصى عليها ترجمة ما قيل ، حافظت على تماسكها تحارب الاحراج ، إذ أن سومين ما ذكرت اسماء ، لكن حتى الطفل يستطيع فهم ما جرى .
بيكهيون ذي النظر الحاد ناحية هيونا و ظهرها ذي الشعر المنسدل ركز هناك و بقى يطالع ، خفقات قلبه التي أخذت تتسارع دون رحمة و عقله الذي وضع الفكرة كاملة يدرسها بسرعة .
أنها تركته لرؤيتها بونا قادمة ، معركة فتاتان عليه بدا جليا أن هيونا الطرف الأضعف فيها .
و كل هذا و أنها تملك مشاعرا ناحيته كان شيئا آخر ، تردد و انجذاب ، خوف و اطمئنان ، تصديق و تكذيب ، خالجه كل هذه المشاعر لوهلة ، و ما طغت عليها الا سعادة عميقة جهل من اين اتته ، ليس المتسابق الوحيد على مضمار خفقات خلده ، فهناك من يشن الحملات حتى يحصل عليه ؛ هيونا معحبة به !!
أو ربما أكثر ~~.له دراية بهذا قبلا ، و لازال تاثير الخبر عليه كاول مرة يسمعه.
لضغط النشوى على فؤاده ما وعي على ساقيه التي تحركت تجاهها ، و ما عاد له ادراكه الا عندما لمس كتفها فرفعت راسها تقابله .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...