《لقد عاد》
واقفة تنتظر فتح الباب ، فمنذ دقائقَ قليلةٍ قامت بطرق خشبه .
فُتِح الباب لترى صديقتها بوجه منتفخ محمر ، شعرها القصير كان منكوشاً و ملابسها كانت غير مرتبة إضافة ألى ظهرها المِعوج ، كل شيء فيها كان يزيد تأكيدَ مرضها .سومين سحبت هيونا للداخل فور رؤيتها و الأخرى صُدِمت من القوة التي سحبتها بها ، و فور إغلاق الباب عليهما سومين كتمت صرختها بكفها جاعلة من صديقتها مصدومة و قد شخصت مرضها بــ :
' جنون البقر '
" لقد تركتكي تأتين بالفعل ، سمحت لكي بالمبيت ، قالت امي انها لم توافق !!"
" أنت لست مريضة !!"
صمتت قليلا تنظر لها بسكون لترد :
" أنا مريضة بالفعل ، و لكن ليس كثيرا "
كتّفت هيونا ذراعيها تناظر التي امامها ببرود تحاول كتم غضبها .
هي و اللعنة كانت قلقة عليها ، و الأخرى لم تبالي !!
سومين ابتسمت بتوتر تضع خصلة من شعرها القصير خلف اذنها و قد حوّلت نظرها للأرضية ثم السقف ثم لأيِّ مكان غير عينيْ هيونا التي تخترقها كالرصاص .
" حسنا ليس فعليا "
تحدثت سومين علّها قلّلت من غضب الاخرى ، و لكنها لم تغير شيئا سوى جعلها تخترقها بنظراتها كالخناجر - إذأنها تمزق الجسد تمزيقا- .
" اوه ، حسنا ادعيتُ المرض ،ماذا ستفعلين هااه ؟! أمي كانت ذاهبة لبيت جدتي و ابي لديه عمل ، كنت لأبقى في البيت لوحدي كدجاجة ارملة تنقب الأرض بحثا عن شيء يسلِّيها ، كان ذهاب امي ضروري لذا ادَّعَيت السقم حتى تأتي بك لي ، هذا كل شيء "
قالت بعبوس و ضيق ، هي لم ترد أن تكذب لا على امها و لا على اي شخص آخر و لم ترد أن تجعل فردا من احبابها قلقا عليها ، لكن صديقتها هيونا مسكينة لم تغادر بيتها الا للدراسة ، و سومين لم ترد الا انتهاز الفرصة ، خاصة ان الغد عطلة ~~
هيونا لم تغير نظرتها لذا سومين اقتربت منها
" اهدأي ، ليس الأمـ..."
قاطع جملتها صرختها المتألمة عندما تعاضدت سبابة هيونا بإبهامها بينهما جلد سومين من تحت الثياب مكشرة هيونا عن انيابها تُريها كم الغل الذي تطرق لقلبها في تلك اللحظة .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...