' إصطدام '
عندما تأخر تايونغ عليها قررت أن الحافلة هي مركبها للرجوع للبيت ، و علمت انها ستتاخر لذا هاتفت جدتها تعلمها .
في آخر كرسي إستقرت في جلستها تخرج اوراقها البيضاء تخط عليها نظرة بيكهيون التي شاهدتها على عيناه اليوم ، النظرة الحادة و الوجه الغاضب ، بدى جذاباً و هالة الرجولة تمركزت حوله تؤذي قلبها بحبه اكثر مما يجب .
تذكرت كيف انفك إجتماع الثلاثة عندما داهمهم جونغكوك مع بونا و ما استطاع الثلاثة بعدها الحديث حتى انقضى الوقت و اصبح لزاما المغادرة للبيت .
وقتها عندما تحركت بونا تمنع بيكهيون من ايصال هيونا متحججة ببعض البحوث و كانت قد دعته لمقهى ما استطاع ردها اكثر عندما صارت بونا تلح عليه حد الاحراج ، هنا خاب ظن هيونا و قررت العودة للبيت وحدها عندما ما حضر تايونغ .كان واجبا عليها المرور من امام المطعم عندما نزلت من الحافلة و قررت انها لن تدخله ، و زاد تأكيدا لقرارها عندما رأت الأستاذ كيم يخرج من بابه و هو يبتسم لأمها فمثلت انها لم ترهما .
" هيونا "
نده عليها أستاذها أو خطيب أمها ، للآن يستصعب عليها تحديد كنيته عندها ، وجدت نفسها راضخة لندائه ملتفتة لحيث يقف .
حرك كفه يطالبها بالإقتراب فرأت معالم القلق على امها ظنت أنها لا تريد منها المجيء ، فظلت واقفة تطالعهما ." تعالي ، ما خطبك! "
تحرك قدماها عندما كلمها ، لا تريد منهما ان يظنا أنها ترفض هذه العلاقة ، هي كما قالت لأستاذها لا تهمها علاقتهما و ليفعلا ما اصطفيا لنفسهما ، ففي النهاية هذه حياتهما لهما .
" كيف كان اليوم ؟
لمَ انت متأخرة ؟"سألها وسط سكوت أمها ، انزلت هيونا بصرها تبعد وجهها عن مرأى أمها فاجابته بخفوت .
" جيدا ، عدت متأخرة لأنني استقليت الحافلة "
تقدمت هانا ترفع ذقن ابنتها و تسأل بقلق جم ما خفي في نبرة صوتها
" لمَ في الحافلة ؟ ألم يأتك تايونغ ؟ "
ما قدرت هيونا ترك يدي أمها على ذقنها فابعدت وجهها بهدوء تتحرك بخطواتها للخلف جاعلة أمها تستغرب حركتها .
" لا اعلم لمَ لم يأتي ،
شكرا على السؤال و لكنني حقا متعبة ، بالإذن "تركتهما تهرول للبيت علَّها وجدت الهدوء فيه و في حضن جدتها ، و حتى غابت عن مرمى بصرهما هما تابعا حركاتها التي جعلت أمها بقلب منقبض و زال الإنشراح عنه .
إحتضنتها ذراع خاطبها من منكبها يضمها لصدره و بلغة الجسد يخبرها أنه معها ها هنا قربها ، و لو ان فعله ما أراحها تماما ، إلا أنه منعها من البكاء ~~.
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...