'مكسور الفؤاد'
على هذيان قلبه تراقصت احزانه ، و بشجن مرير امتلأ ما بين ضلوعه ، تناءى غضبه خلفا لضراوة ما واجهه من الحزن و من ينابيع الكره استسقت روحه لمن سرق فؤاد وردةٍ نمت بين يديه و رعاها بخفقات خلده قبل ان ترعاها أنامله .
ما انفكت دموعها هاطلات هادئات و هي تجاور كرسي السائق الذي كان له ، و حوار لم يمضي عليه وقت طويل بينهما كان يضرب جدران فكرها مسببا صدى متكررا فصداعا .
" أنا أحبك هيونا ، ليس أختا أو صديقة ، بل أحبك كامرأة "
بيد أنه جوارها كان كتوما عن هوجاء صبابته و لو خرجت للعيان لخربت ما حوله بنار غيرة على ملاكه من فاسق لم يتعرفه سوى من بضع أيام .
بكوع ذراعه اتكأ على باب السيارة اثناء القيادة ، و بصمت ملئ بمشاحنات قلبه سار بالسيارة دربهما وصولا لباب بيتها وفق ما طلبت ، و لها ما تمنت .
" هيونا ~"
نده إسمها بنبرة حنان معهودة لديها و أضاف لها كثيرا من الحزن غير قاصدٍ ، دون إختلال بصرها عن قبضة يدها الصغيرة على مقبض الباب همهمت له بعد فينة تطالبه بالاسترسال .
" إنسي ما قلته و سمعتيه منّي ، و كأن هذه السويعة ما مرت على حياتنا ، رجاءا "
" كنت سأقول المثل ، إلى اللقاء "
نزلت متسارعة الخطى حتى اختفت وراء بوابة حديقة بيتها خضراء اللون ، و هو طالع جسدها ذي المنحنيات المخفية بسبب بيجامة صديقتها حتى اندثرت ، اسكَنَ ظهره على مسند كرسيه سامحا لتنهيدة مقهورة بالإنفراج علها تخفف وطأة مآسي حزنه ؛ فوجد أن لأنفه ألما و حنجرته حجارة ذي مسننات واقفة منتصفها ، عيناه باتت الرؤية بهما مضببة و لا يسعه سوى التهويد على آلامه بافكاره التي وضع تنفيذها واجبا يحكم عليه بالإعدام من نفسه لو ما نفذها .
" سانهيك ايها الأحمق"
__________________
" ما بها جميلتي ذابلة الوجه ؟ "
" جدتي~ "
جلست أمام جدتها فما بخلت الكبرى بإحتضان دافئ يهون عليها ثقل روحها .
ما اخبرتها شيئا ، فقط نظرتها تحدثت ، و للجدة كان هذا كافيًا ~.
رأسها نهايةً استقر في حضن جدتها المتربعة في غرفتها و بدى أنها ترتب خزانتها ، و كعادة مريحة للإثنتين تسللت أنامل الجدة بهدوء حتى بلغت بين خصل حفيدتها و فروتها تدلك و تمشط .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Storie d'amoreحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...