chapter 31

232 32 40
                                    

وجه ثانٍ








" لم اعد استطيع التحمل اكثر ، ساعدني رجاءا "

" توسلني اكثر "

الأخيرة قالها بيكهيون بتعالٍ لرفيقه الذي بدت على ملامحه الخيبة

" أتمنى من الرب ان تتعفن في الجحيم لهذا القلب القاسي الذي تملكه "

" هذا القلب القاسي تحصل على حبيبته و أنت يا ذا القلب اللين لا زلت تنظر لها من بعيد تأخذ الورد من حبيبها "

اطلق جونغكوك عدة تنهيدات غير مصدق ما يجري له ، بداية من سومين العنيدة و لصديقه هذا الذي ما ترك فرصة الا اغتنمها لزيادة غيظه .

" أريدها ، أريدها بشدة "

" لن تأتيك وحدها "

" لا بد أنها تكرهني "

" جرب أولا قبل ان تحكم "

حط جونغكوك ذراعه على عينيه يخفيهما بها ، تنهد .ثم سأل

" هل سيفلح هذا معها ؟ "

" ما ندم من جرب "

غادر دون النطق بكلمة ثم سار بهدوء ناحية غرفته يقطن بها .
حديث بيكهيون قد يكون ذا فائدة ، حسنا حديث بيكهيون به كل الفائدة .

لكن سومين عنيدة ، و صعب عليه الرفض ، لكن الأصعب النظر من بعيد ، فما العمل ؟.

__________________

انتصف الليل و مرت ساعتان منذ آخر رسالة بينهما عندما انهت المحادثة بانها ستجلي الصحون ، و يبدو انها نسته ~~.

' هل انت مستيقظة ؟! ٫

-' أهلا ، أنا كذلك ، يبدو انك لم تنم اهناك خطب ؟! '

' اجل ، هناك خطب ، لكنه خطب جميل يسمى الحب '

ابتسمت بينما تحمل هاتفها تضرب الثلاجة ثم تعود لتضرب بجبهتها الفرن ، مذ انها كانت واقفة في المطبخ تبحث عما تسد به جوعها ، اخذت بعد مدة نفسا تعيد به رباطة جأشها تحط باناملها على شاشة هاتفها

-' ماذا تفعل ؟! '

استقر بنومه على جنبه الأيمن و راحت البسمة تزين ثغره فرحا .

' افكر بك '

عندما قرأت هذه الكلمات اخذت امامها المازر و تخيلته بيكهيون تضمه لها تراقصه ، لكنها عادت من مخيلتها على اهتزاز هاتفها برسالة اخرى

Delight||بَهـجٍة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن