وجه ثانٍ
" لم اعد استطيع التحمل اكثر ، ساعدني رجاءا "
" توسلني اكثر "
الأخيرة قالها بيكهيون بتعالٍ لرفيقه الذي بدت على ملامحه الخيبة
" أتمنى من الرب ان تتعفن في الجحيم لهذا القلب القاسي الذي تملكه "
" هذا القلب القاسي تحصل على حبيبته و أنت يا ذا القلب اللين لا زلت تنظر لها من بعيد تأخذ الورد من حبيبها "
اطلق جونغكوك عدة تنهيدات غير مصدق ما يجري له ، بداية من سومين العنيدة و لصديقه هذا الذي ما ترك فرصة الا اغتنمها لزيادة غيظه .
" أريدها ، أريدها بشدة "
" لن تأتيك وحدها "
" لا بد أنها تكرهني "
" جرب أولا قبل ان تحكم "
حط جونغكوك ذراعه على عينيه يخفيهما بها ، تنهد .ثم سأل
" هل سيفلح هذا معها ؟ "
" ما ندم من جرب "
غادر دون النطق بكلمة ثم سار بهدوء ناحية غرفته يقطن بها .
حديث بيكهيون قد يكون ذا فائدة ، حسنا حديث بيكهيون به كل الفائدة .لكن سومين عنيدة ، و صعب عليه الرفض ، لكن الأصعب النظر من بعيد ، فما العمل ؟.
__________________
انتصف الليل و مرت ساعتان منذ آخر رسالة بينهما عندما انهت المحادثة بانها ستجلي الصحون ، و يبدو انها نسته ~~.
' هل انت مستيقظة ؟! ٫
-' أهلا ، أنا كذلك ، يبدو انك لم تنم اهناك خطب ؟! '
' اجل ، هناك خطب ، لكنه خطب جميل يسمى الحب '
ابتسمت بينما تحمل هاتفها تضرب الثلاجة ثم تعود لتضرب بجبهتها الفرن ، مذ انها كانت واقفة في المطبخ تبحث عما تسد به جوعها ، اخذت بعد مدة نفسا تعيد به رباطة جأشها تحط باناملها على شاشة هاتفها
-' ماذا تفعل ؟! '
استقر بنومه على جنبه الأيمن و راحت البسمة تزين ثغره فرحا .
' افكر بك '
عندما قرأت هذه الكلمات اخذت امامها المازر و تخيلته بيكهيون تضمه لها تراقصه ، لكنها عادت من مخيلتها على اهتزاز هاتفها برسالة اخرى
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...