" إقتراب"تَناءَى خَوفُها مِنه بَعد ضِحكاتٍ تشَاركتها مَعه ، فَعاد بِها لدَارهَا لِترافق أمها و جدتها اللّتانِ نَامتا دُونها ليلةَ البارحةِ ، حيثُ قادَ بها سيّارتَه وُصولاً لمطعم أمِّها الشّعبيّ ، أمسكت قِفل الباب متّجهة للنزول الا أنّ صوتَهُ منادياً بلقبها
'بعوضة '
استَوقَفها فَأمالت رأسها لَه بإبتسامةِِ سرعان ما انزَاحت عِندما رأَت ملامحه المنزعِجة .
" ذاكَ الشاب لا أُريد أن أعرفَه و لا أُريد الحديث حوله ، فقط ابتعدي عنه "
تَرجمت كلاَمه فوراً و عرفَت أنَّ المقصود ما كَان الاَّ بيكهيون ، هي فتَحت فاَهها للحديثِ و فتحِ نقاشٍ معه إن أراد
" لكن تايو......"
" لا أريدُ نقاشاً ، إنزلي "
طالعها بنظرة ما قَدِرَت على الإستمرارِ في تبادلِها مَعه ، لذا هي اومأت لَهُ تنزل السيارة .
" ما هذا على شفتك ؟؟ "
أمّها سأَلَت بهلع عندما رأت إبنَتَها على بابِ مطبَخِ المَطعم و خَطَت خطواتٍ طويلة تجاهها .
هيونا عُقدَت معدتها و اصفرّ وجهها ، هي ما توقعت أنّ أمّها ستنسى كلمة الترحيب بها لأجلِ جرحٍ صغير بِزاويَة شفتها .
" لا شيء أمي ، لقد .... اصطدمت بالسرير "
" هل تؤلمك ؟؟ "
" كلا ، أنا بخير "
وقفت هيونا قليلا تنتظر من أمها سؤالا ..
فقط لتسأل عنها ، هل استمتعت بليلتها ، أكانت سومين بخير ؟ هل هي جائعة ؟
لكنها فقط صمتت و ذهبت تكمل عملها تاركة ابنتها خلفها بإبتسامة ساخرة على حالها و رأسٍ منتكس .
قررت أن تعود للبيت فلا طائل يرجى من جوار أمها غير تعب قلبها .
كان جسد طويل ببنية ثخينة يسد طريقها ، حاولت الإعتذار بأدب ليتنحى جانباً إلا أنه بدا مشغولا بإتصال يعطيها ظهره .
فمدّت يدها تنكزه بقوةٍ قليلة فانتبه لها .تقابلت أعينهما من غير رادة ، و بقت هيونا لثوانٍ تفحص شبهاً كان بينهما .
أما هو فقط عندما علم بأمر وقفته الخاطئة ابتعد عن طريقها يكمل مهاتفته ، و ما تحركت عيناها عن منكبيه .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...