لما داعب سراج الشمس الهارب من النافذة عيناه ضايقه يجعله مكشرا بوجهه ، إستفاق من نومه عندما شعر بجسدها بين ذراعين فطالعها سريعا يبتسم لما جادت به الليلة الماضية.
رغم أنه لم يتخطى حدود التقبيل و المداعبة ~.
كانت بين يديه مرتعشة خائفة ، ملاطفته لها أسرت كيانها ، لكنها لم تكن مستعدة ، عَلِم ذلك دون الحاجة لأن تخبره ، حتى عندما توقف عند حد الشبع بالقبلات ما عارضت ، بل و ارتاحت ، و على الرغم من الضيق الذي حلّ عليه بعدها إلا أنه إختار ما يَصِحُّ لأجلها ، لأجل هيونا .
لازال شعور ملمسها الناعم بين يديه ، كانت ممتلئة بطريقة أتعبت فؤاده و اربكت خلده ، أراد ألّا يتركها للحظة و كلما تحرك اكثر رغب بالمزيد دون نضبٍ ، ثناياها كانت كمتاهة أرادَ الضياع فيها أبدا ، و لو قدمت له الخريطة حتى يعبرها لمزقها و قرر الاستمتاع بكل ثانية تمر و هو في ربوعها .
كانت شهية لدرجة جعلته يشعر للمرة الأولى أنه شره جشع يريدها كلها ؛ و كل ما يفكر فيه الآن أن لمسات سطحية و قبلاً فقط جعلته مجنونا بها فوق جنونه .ماذا ستفعل به لو تخطى حدود التقبيل ؟!~.
تحركت هيونا قليلا تحجب عن نفسها ضوء الشمس المزعج ، فلم تجد سوى صدره تختبئ فيه منها .
ثوان من لمسها لصدره حتى شعر بقبضتيها تعصران قميصه ، أخذ بكفه يربت على كتفها عندما شعر باهتزاز حركتها ، و ابتسم .
إنها خجلة ~.
كيف لا تخجل بعدما تذكرت ما حدث البارحة ، صوت استمتاعها لما فعلت يداه و شفتاه فيها كان يجلجل في ارجاء عقلها ، نظراته العابثة التي وجهها لها البارحة أسعدتها كما فعلت ملامساته التي أوصلت حبه الواضح لها ؛ و عندما تذكرت ان بسببها توقف حزنت بشدة و ارخت عضلاتها عن قميصه .
" أنا آسفة "
" صباح الخير "
عندما ألقت أسفها تجاهله مبتسما ، رفعت رأسها عن صدره تضع نفسها في تواصلٍ بصري معه
" أنا حقا آسفة "
" و أنا قلت صباح الخير "
إن كانت متأكدة من شيء واحد وسط ما يحدث في حياتها من معمعة فهو ان الرب أعانها واضعا ملاكا مثل بيون بيكهيون في طريقها .
و كأنه أُوصِيَ بها و بمشاعرها ، حتى أمها و تايونغ ما استطاعا فهمها كما يفعل هو ، إنه مميز بطريقة تجعلها تريد التشبث به لآخر رمق ، لآخر نفس تريد البقاء معه ، و لو رفضه الجميع حولها ستبقى معه ارضاءا لروحها التي اتخذت منه شريكا ~.
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...