'نتواعد'
" اهلا بالشابين "
جلس حيث كانت قعدة الجدة مبتسما لهما ، طالعته هيونا بوجل من بعد رفعت نظرها ترى امها واقفة امام باب المطبخ تتابع ما يجري بقلق و حاجبين معقودين .
تداركها الخوف و ارتعشت عندما مرت ذكرى الصفعة على ذاكرتها جعلتها تتشوش." أهلا "
عادت ببصرها ناحية الاستاذ كيم و ابتسامته لبيكهيون ، فارادت رؤية بيكهيون من بعد سماعها نبرته العدوانية للأستاذ ؛ وجدت نظرة برود اخافتها تكتسيه ، و كان ذو فك مشدود و اذناه باتت حمراء.
" اول مرة اراك هنا بيكهيون، يبدو ان هناك تطورات جمة حلت على صداقتكما ،
هل هذا صحيح هيونا ؟"عاد بصرها تلقائيا ناحية الأستاذ ، اطبقت على شفتيها ثم اصطفت الكلمات .
" أجل ، اكثر مما تظن بكثير "
احاط منكبيها و بنبرة ملأتها ثقة تحدث جاعلا من جونميون يطالعه باهتمام .
هيونا جفلت عندما عبرت نظرات امها الحادة على بصرها و ارادت ابعاد بيكهيون عنها خوفا ؛ الا انها اذعنت نهاية لصوت فيها أخبرها أن تفعل ما تريده هي ، لا خوفا من أحد و لا تحفظا امام أحد ، لذا ابقت على وضعيتهما ." لنتحدث قليلا يا فتاة "
استقام جونميون يتحدث بهدوء لهيونا فاومأت له إيجابا بثقة .
" إلى اين ذاهب ؟"
سأل جونميون بيكهيون عندما استقام معهما الأخير يتبع خطاهم .
" لا تظنني سأتركك تختلي بها !!"
" أبقى بعيدا عن الأمر افضل لك يا فتى "
" لا احب الأشياء ذات الأفضلية "
رمقه الأكبر بتحد عبر عينيه قبل أن يحل عقدة حاجبيه ناظرا باستفزاز للفتاة بينهما
" ماذا هيونا ؟ "
" اريده ان يكون معي "
فاجأه ردها القوي على غير عادتها ، فأومأ بعد ان اصطفى ألا خيار امامه .
تحركت الأجساد الثلاثة خارج المطعم قاصدين الابتعاد عن الضجة و قد تابعتهم نظرات هانا الغير مرتاحة بقلق .
في نهاية الشارع حيث صف الأستاذ سيارته توقف مشيهم ، و ارتكز بيكهيون على نفسه بعد ان كان ملتصقا بهيونا ، تقاربا لاستفزاز كيم اكثر من كونه مساندة لإصابته .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romansaحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...