'ليس ابي'
امامه جلست تزين ثغرها بإبتسامة هادئة ، تسبب سعادة لمن حولها .
بملامحها ذات الكبر الذي خط العمر عليها مضيه بشوائبه و نقاءه ، تعثراته و سلاسته ، فرحه و ترحه .
عقدت كفيخا امامها على الطاولة تنظر في تفاصيل من امامها تتحرى من نظرته صدقه من عدمه ؛ و هو الآخر ما غادرت الابتسامة محياه يرسل لها اشارات امان علها لقت عنده ما يطيب به خاطرها المحتار .
وضعت النادلة امامها كأس شاي و امامه فنجان قهوة و غادرت بعد الانتهاء .
" أظنكَ تعرف الغرض من لقائنا هذا ؟ "
" ما يغيب علي هذا الغرض و هو واضح جليا في عينيكِ"
ارتشفت قدحا من الشاي و بهدوء اعادته مكانه تسترسل.
" أرح قلبي الضعيف و اخبرني بم اود ان اسمعه "
ما تأخر عليها في الرد ، إذ لانت نبرته و كدا نظرته لها يرسل كمَّا من الراحة عبرهما لها .
" ابنتك يا سيدة بارك كانت زميلة لي في الجامعة ، رفضتني عندما تقدمت لها بدافع الاعجاب بسبب صغري منها بعامين ، لكنها ابعدتني عنها دون ان تجرح مشاعري ، أو حاولت ذلك لنقل .
كان ذاك الأحمق الأول يطير حولها حتى حصل عليها و قام بابعادي ، رأت فيا اخا صغيرا سابقا فخافت عليا منه لذا نصحتني ان ابتعد عنهما قلقا علي ، ما اردت مضايقتها و فضلت ان اشاهد من بعيد ، حتى ان كان ذلك مؤذيا لي .جرى ما جرى و رأيت ما حدث ، عندما فشلت معه علاقتها ذاك الفشل الذريع و عندما سقطت غير قادرة على النهوض كنت قد شددت عودي في ذاك الوقت و اصبحت قادرا على التقدم .
رغم رفضها لتدخلي الا انني اصريت عليها بالمساعدة ، فانتهى الأمر بنجاح المفاوضات بيننا .
انا لا اتدخل بحياتكم العائلية بشكل مباشر ، و هي تتقبلني كحبيب و خاطب و زوج مستقلبي . عندما وضعت هيونا رايتها في عيني ابنتي و زاد حبي للطفلة عندما رايت سعادة هانا بها .
قررت ان اعلن الخبر لتسنمعيه و تسمعه عائلتي غير ان في تلك الفترة اعترض ابي كونه كان يخطط لتزويجي بابنة احد اصحابه ، لكنه فشل و تقبل واقع حبي لهانا ، لكنها رفضت زواجنا من بعد اذ سبب لها موقف ابي غصة و انا ما اردت الضغط عليها .
ثم صرنا مخطوبين رسميا لبعضنا عندما بلغت هيونا عامها الرابع ."انهى قصته فانهت معه الجدة آخر قدح في فنجانها .
ابتسمت له بلطافة تمازحه .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...