*قُربَى*
" أنا اكره أمي .
لمَ لا تموت فحسب !!"عكس ما كانت عليه منذ قليل -بكاءة- قالتها بغيظ و نبرة غاضبة لائمة .
استغرب كلامها فجحظ عينيه كرد فعل لِمَا عبر اذنيه منها ؛ كتّف ذراعاه أمام صدره و طالعها بعينين هادئتين مردفا :" و السبب ؟؟! "
" إنها لا تعرف شيئا سوى مصلحة نفسها ، ما يهمها أحد كنفسها ، لا أنا و لا جدتي نُهمها ، لطالما وقفت جدتي بصفها قائلة أنها تحبني و فعلت كل شيء من أجلنا ؛ لكنها للحقيقة ليست الا أنانية تبحث عما تريده هي "
" طالما أنها كانت أنانية مذ البداية ، لمَ الآن فقط تريدين منها الموت ؟"
ارتبكت نظراتها و تراخت شفتها السفلى عن العلوية فجعلت فمها مفتوحا بقلق ذلك عندما رأت نظراته الغير راضية عما قالته حول أمها .
بللت ما تفرق من شفتيها بلسانها ، و وضعت خصلة من شعرها خلف اذنها تنظر لكل مكان سوى عينيه .
" أريد المزيد من الشرح .
الشرح الذي يجعلني مدركا لمَ جعلك تبكين بطريقة لم تعجبني""تعالي هنا "
سحب بيكهيون هيونا من ذراعها بلطف حيث صدره يحضنها .
روَت له ما كانت عليه أمها منذ أن فطنت على الدنيا ، كيف انها بجبروت كانت تنهيها عن كل ما أحبت و كيف أن قلبها خالٍ من الحنان الذي افتقدته كما افتقدت والدها الذي ما علمت عنه شيئًا سوى قُبَيْل سويعات قليلة .شَهِد قلب بيكهيون راحة و طمأنينة عندما سردت له أن تايونغ أخاها في القانون ؛ تم شطبه .
" لا يهمني ما حدث قبل أن ألقاكِ ؛ لكنني سأجعل ممن يحزنك شيئا لا يذكر ، لا أحد يمكنه فرض اي شيء عليك بعد الآن سواي ، انتِ لا تنتمين لهم بعد الآن ، انتِ تنتمين لي ، لبيون بيكهيون "
من جهتها ، قلبها ما استطاع الا الراحة لكلماته الدافئة ،و لنبرة صوته الآمنة ، تنهدت مبتسمة تشد على عناقه أكثر .
________________
" لا أصدق هذا !!
هما في الغرفة لوحدهما "تحرك جسدها عن الأريكة متجهة حيث غرفة بيكهيون ، إلا أن والدة الأخير امسكت بيدها و منعتها بإبتسامة صفراء
" دعيهما على راحتهما ، لنترك لهما بعض الخصوصية "
" ليس في غرفته أمي !!~~"
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...