*أمان حضنه*
كان الثلاثة في غرفة بيكهيون مجتمعين .
سومين وجونغكوك ينظران للأسفل مبعيدين عن نظرات بيكهيون المركزة عليهما بينما كان عاقدا ذراعيه امام صدره يطالعهما ببرود .
" إذا . ستتدبران امر المسكين جيسونغ دون أذاه ؟"
رفع جونغكوك رأسه بعدم تصديق و بَانَ الضيق عليه فشَخِر ثم اتبع
" ما من شيء ذي ضمانة في هذه الأيام كما تعلم "
حط بذراعه على كتف سومين المرتبكة فرفعت رأسها بخجل لبيكهيون .
" أعدك أنني سأخبره دون جرحه "
اومأ لها بيكهيون برضا سرعان ما زال عندما تقابلت نظراته بنظرات جونغكوك فصارت متضايقة ، بلطف .
صديقه تحصل على حبه و هو سعيد .
"سعيد لك .
انا مغادر الآن لا تتأخرا كثيراً في غرفتي و لا تقوما بفعل مخل للأدب فيها "
" سبق و قلت أنه ما من ضمانات هذه الأيام "
تنهد بيكهيون و تركهما خلفه ، هما فعلا يعلمان وجهته .
" اعتني بنفسك و خد هذه لعائلتك ، ارسل سلامي لأمك حسنا ؟! "
استقبلته السيدة جيون فور نزوله من الدرج فابتسم لها يقبل جبينها
" لا تقلقِ "
ما رأت منه إلا كل سرور ، و ما شعرت به الا كأبن لها كجونغكوك تماما ، اذ ما عاملها يوما الا بكل احترام و حب ، لذا نمت فيها امومة له خالصة .
" رجاءا عمة جيون ، الجو بارد لا داعي للخروج معي ."
" و لكن يا فتى.."
"سأكون بخير حقا ، إلى اللقاء "
اغلق الباب خلفه بعد ان اقنعها البقاء داخل البيت دافئة ، و هَمّ ناحية سيارة الأخرة يستقلها .
_______________
النسيان و التجاهل كجوف اسود ترمي به ما لا تريد ان تراه نصب عينيك .
كثقب الفضاء الذي يأكل داخله تلك الأجرام التي ما وجدت مكانا تستقر به دون أضرار في الكون .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...