*الكَنًّة*
"بيكهيون؟!"
إلتفت الاثنان ناحية الصوت الانثوي الذي كان قريبا منهما .
" جيسو آه"
اسرعت الفتاة ناحيته تضمه مما جعل هيونا تبتعد بخطواتها عنهما قليلاً ، كانت المرأة التي بدت بملامح رقيقة و ناعمة بابتسامة لطيفة تتشبث برقبة بيكهيون و تتدلى منها ، معطية لنفسها مساحة معه ما وجب أن تأخذها سوى هيونا .
" كيف حالك يا فراولة ؟! "
نطقت بها بينما تربت على خده ، و لازالت يداه تحيطان كتفيها قربا منه .
و هذا مزعج جدا لهيونا .
" بخير ، ماذا عنك يا فجلة ؟"
ضحكت الفتاة جيسو بنبرة عالية فتابعها بيكهيون بذلك ، ضربت له كتفه و مثل الألم عليها فردّت :
" لا أصدق أنك لازلت تتذكر هذا !!"
ابتسم لها بحب بينما هيونا تراقبهم بصمت تكاد تتفجر تضايقا .
" هل تعلم عائلتك أنك قادم ؟! "
نفى لها برأسه بهدوء فوضعت كفيها على فمها
" إذا إنها مفاجئة !!
قد يغمى على أمك من السعادة ، و أ...."أخيرا صمتت الفتاة عندما وقعت بنظرها أمامها عند هيونا ، و نظرات الاستغراب الموجهة للأخيرة جعلت من التوتر مَلِكًا على مشاعرها .
"من هذه ؟! "
كان سؤالا كفيلا بجعل معدة هيونا ترقص على انغام معزوفة الذعر ، فرغم بساطة الامر ، الا أن نظرات الفتاة أمامها ليست جميلة .
مطلقا ~.
تعاضد كفي بيكهيون حول كتفي هيونا يعطيها عناقا خلفيا ، و قد نزل برأسه يقبل رقبتها بهدوء مستغلا حالة توترها لئلا تتحرك ، مرسلا بذلك مشاعرا جعلت منها مرتبكة أين تركز .
وضعت جيسو يدها على فمها بأعين متسعة ناطقة .
" لا أصدق .
امك ستفقد الوعي ، دون مزاح "..............
" قادمة ~"
جاء صوتها من خلف الباب سريعا بعد مدة قصيرة من طرقه .
عندما تدارك لنظرها جسم ابنها ظلت لثوان متخثرة الأفكار متصنمة البدن ، و متلألئة العينين .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Любовные романыحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...