' بُعدٌ'
كانا في السيارة الاثنان ، و الهدوء كان ثالثهما .
ما رضى احدهما الابتداء بالحديث الا بعد ان قاربا الوصول للوجهة التي حددت بمكان بيت جونغكوك الذي يقطنه بيكهيون.اذ عندما لاح لهما البيت أبطأ الأستاذ قيادته و هم يفتتح حديثا جاء :
" اسمع يا فتى ، ابتعد عنها ، أنت لا تعلم عنها شيئا انا لن اتركك و شانك إذاما تأذت بسببك "
تشردقت قهقهة ساخرة من فاه بيكهيون بغير تصديق ، جعلت رأسه منكسا من ثم قضم سفلى شفاهه .
" ما الذي سوف تفعله مثلا ؟ "
نبرة التحدي التي تملأ صوته كلما تحدث مع الأستاذ بنقص اخلاق ، كان دليلا للأكبر ان بيكهيون لا يعلم عنها شيئا ، اهذا هو الطالب محبوب الطاقم التدريسي في الجامعة ؟! .
" لن يسرك ما سافعل ، صدقني "
" ما بيني و بين هيونا مشاعر حقيقية و ليس لعبة اطفال سيصعب على شخص أناني تقديرها ،
عاقب نفسك اولا فأنت أول من آذاها ، و لا تظنني ساصمت لك
شكرا على إيصالي ، عمت مساءا "
خرج بيكهيون من السيارة واضعا كل غله في يده يغلق باب السيارة بقوة حتى اصدر صوتا مدويا .
تابع الأستاذ بعينين مليئتين غضبا مما سمع جسد بيكهيون الذي يتحرك بعياب لرجله ذات الركبة المتضررة .
دقائق ظل فيها الأستاذ ينظر لِطَيْف بيكهيون بعد دخوله للبيت مفكرا ، هيونا يراها ابنته ، أمها تخاف عليها نسيم الربيع أنى له رؤية حبيبته هانا و هي تتخبط قلقا على ابنتها و هي في علاقة مع شاب لم تره في حياتها .و لو كان بيكهيون أفضل من قد يُختار لفتاة كالزهور رقة مثل هيونا ، لازالت علاقتها ببيكهيون اقصر من ان تكلل بالحب .
______________
كان اهتمامها مصبوبا على غسل الأواني بين يديها عندما سمعت جلبته بينما يناديها معلنا وصوله للبيت .
" اهلا بني بيكهيون ، هل اضع لك العشاء ؟ "
" شكرا عمة جيون ، تناولته بالفعل "
" إلهي ، ما بك تعتكز ؟ ماذا جرى "
تركت ما بين اناملها تتحرك بإسراع و قد غلف الوجل ملامحها عندما شاهدت اعتياب مشيته ." لا داعي للقلق ، إنه مجرد إلتواء "
" ما الذي تعنيه بألا اقلق ، لنذهب للمشفى هيا "
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romansaحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...