«سارقة الرجال»" أنا لن اكررها ، لا تُريد من امي أن تعلم أنكَ تدخِّن "
صرخت بعتاب في بداية جملتها لتنهيها بخفض صوتها تقوم بدفعه بخفة على صدره لتصرخ والدتها من المطبخ إثر شوشَرَتهِما التي طَالت ، نظر لها بشك فبادلته بشر .
اغلق فمها عندما فرّقت بين شفتيها للحديث فبقت الكلمات داخل فمها تصدر صوتا مغمومًا ." لم ارى في حقارتكِ "
سحب يده عنها يمسح لعابها في كُمّ قميصها ، حمل الصناديق الخمسة فوق بعضها خارجا من المطعم لتقطع طريقه هيونا .
" دعني اساعدك ؟"
" شكرا ، أيتها البعوضة "
قالها رافضا عرضها ليتحرك من أمامها ، هي فقط وقفت امامه تعرقِل سَيرَه بهذه الكمية من الصناديق ، رفعت يديها و على أطراف اصابعها وقفت تأخذ العلبة العُليا و التي كانت ثقيلة نسبيا .
كيف يمكنه حمل كل هذا ، هكذا فكرت .
" هِييْ "
" أنت "
" لي مغفل يونغ ليس و كأنكَ لا تسمعني "
قالت بصراخ واقفة امام في منتصف الشارع ، هو فقط زفر بضيق ثم ابتعد عن امامها ، لم يكن يريد قضاء يوم عطلته رفقة مزعجة مثلها ، هي فقط تتفنّن في إغاطته بإزعاجها جاعلةً منه في اعلى درجات الغضب احيانا ، كباعوضة بليدة تطن فوق رأسك فجأة عندما يزور النوم عينيك ، هكذا تماما شبّهَها .
" اقسم لك انني لن أُعيدها "
هي صرخت مجددا بإنتحاب ، و لأنه يعرف نبرة صوتها النادمة هو نظر لها بطرف عينه
" اعدك أنني لن أخرج في الليل لوحدي مجددا ، لن اكررها ، هل ارتحت الٱن ؟!"
هي وعدته و هو صدقها ، غضب بشدة ليومين منها عندما ذهبت تتمشى ليلا دون علمه أو علم أمها ، هي فقط ذهبت لمتجر قريب تُحضِر لنفسها بعض الوجبات الخفيفة ، حتى انه لم يُجب على اتصالاتها و لا رسائلها ، لكنه مميّز جدا لها ، لا تستطيع إغضابه منها .
" آخر مرة ؟!"
" آخر مرة "
اكدت له بإبتسامة فرحة تدفعه تحثه على متابعة السير ، بينما ظلّت تتحدث فقط عن جامعتها و دراستها ، و عن بعض الفتيات اللوات لا يَرقنَها فقط ، و هو مضطر للإستماع لهذه القصص .
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...