'لا أعرفك'
إستيقظت على منبه ساعتها البيولوجية فجراً و منها ما عادت قادرة على النوم .
ليس لقلّة نعاسها أو تعبها ، إنما تفكيرها بما حدث أمس نهاراً .مذ فتحت عيناها و وعت على ماحولها و في مخيلتها تتصور أمها في أحضان الأستاذ كيم ، و عقلها لا يبخل عليها في تخيل ما هو أسوأ بكثير .
" لا أريد رؤيتهما بيك !!
ماذا افعل ؟! "
عبست تكلم الفيل بين كفيها و هي تتخيله بيكهيون .
ظلت تتقلب في فراشها بنفسية مزرية حتى جاء وقت الذهاب فدخلت الحمام تستعد .جينز أسود ، هودي أزرق و شعر للأعلى كان مظهرها و قد وضعت ما أهداها بيكهيون امسا زينة ظاهرة له ، طالعت نفسها قليلا ، حاولت رسم ابتسامة هادئة تعاكس ما يخالجها و لكنها ابت إلا الزوال .
همت تلتقط هاتفها و حقيبتها و بحرص لفت مقبض باب غرفتها و لأن غرفتها تطلع مباشرة على الطاولة الصغيرة ؛ قابلتها جدتها ترتشف شايها وحيدة تجلس أمامها ، بينما وضع القليل من الطعام امامها ، إذ بدا أن أمها في المطبخ تعد بقيته بسبب أصوات الأواني الصادرة منه .
" صباح الخير ، كيف حالك اليوم جدتي ؟
مستعجلة ؛ إلى اللقاء "
جدتها التي طالعت حفيدتها ذات الكلام السريع متعجبة لم يخفى عليها إلتقاط الصغيرة لقطعتي خبز ، رأتها تأخذ الحذاء بحذر مغادرة الباب دون إرتدائه .
رفعت الجدة كتفيها و انزلتهما دلالة على إستغرابها من هذا التصرف ، الذي بالنسبة لها كان غير مبرر .
تخطت بوابة حديقة بيتها لتستند بيدها عليها ترتدي حذائها ، و عندما قررت إكمال سيرها إلتفتت تلبي نداءً حمل أسمها .
" تايونغ~"
كان بخطواته الطويلة متجها ناحيتها بعقدة خفيفة على حاجبيه .
عيناه تحيطهما القليل من الإنتفاخ ، وجنتاه و كدا شفتيه كانت حمراء ، لذا رجحت أنه استيقظ منذ قليل .
بدا لها لطيفا~
" أين كنتَ البارحة ؟. لمَ لم تجيبي مكالماتي؟ "
سألها بضيق شديد يلومها ، و لأنها ليست في افضل مزاج اقتربت منه تهدر
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...