قامت هيونا مستأذنة عندما سمعت صوتا مألوفا قادما من الباب الذي كان يسده بيكهيون.
توقفت خطواتها للحظة عندما رأت الشخص خلف الباب ، لكنها سريعا أكملت مشيها دون ارتياب أمام العائلة .
" تايونغ ، ما الذي أتى بك لهنا ؟! "
دفعته بخفة للخلف بينما بيكهيون أخذ الباب خلفه خارجا معهما .
" يفترض بي انا طرح هذا السؤال ، و يتوجب عليكِ الإجابة "
ما زال غاضبا ، و الحزن في عينيه كان باقيا ، الا أن اجتهاده في جعل نبرة صوته أشد كان ذا مفعول ، لكن ما الفائدة و عيناه تفضحانه ، أ و ليست العيون أكثر صراحة من اللسان .
" الجدة بارك في المشفى ، انها في حالة حرجة "
افلتت دفاعاتها و تغيرت ملامحها من غاضبة لأخرى مسالمة كأنها حمل ضاع عن قطيعه .
الأمر أشبه بالصفعة التي يتلقاها كل من فقد الوعي ، فقد كانت هيونا قد غابت عن وعيها بابتعادها عن بيتها و عائلتها ، و وعكة جدتها كانت الصفعة التي تلقتها حتى تعود .
_________________
الأم كلمة تختصر عواطف الحنان و مشاعر الأمان ، الصدق و الراحة ، الطمأنينة و كل ما يسر الوجدان .
لطالما كانت الأم أكبر معينٍ لأطفالها وقت اشتداد مصاعب الحياة عليهم ، فتَراها تجد و تجهتد لخلق ابتسامة على ملامح فلذاتِ كبدها ، و كل هذا دون اشتكاءٍ منها أو اعياء ، دون أن يجبرها أحد و دون كلل أو ملل ؛ فتلك هي فطرتها ، فطرة الأمومة التي وجدت بها قبل حصولها على عائلتها حتى ~.
لهانا كانت أمها أكثر من ذلك ، أمها هي رئتاها التي تتنفس بها و التي لولا وجودها لاندثرت هانا و ابنتها منذ سنينَ عدّةٍ ، رؤيتها لأمها على السرير و كل تلك الأجهزة متصلة بها و هي تقف خلف الحاجز الزجاجي دونما فعل شيء ، كل هذا جعلها تشعر بالضعف يتخلل أواصلها ، هي تريد أن تنزع كل اجزاء جسدها و تقدمها لأمها على طبق من ذهب لو كان هذا ما سيحسن حالتها .
" ارتفاع في نسبة الأمونيا ، لازال وضعها غير مستقر ، وُجِب وضعها تحت الملاحظة حتى تتحسن حالتها قليلا "
اصطفت كلمات جونغ إن عندما وقف بقرب هانا ، جُمله جعلت قشعريرة سيئة تسري في جسد هانا جعلتها تحط بكفيها على كتفيها تُمَسِّحها .
ربت عليها جونغ إن يطمئنها
" ستكون بخير ، لا تقلقِ "
أنت تقرأ
Delight||بَهـجٍة
Romanceحٍبَيبَتي ڪوُني معٍي بَسجٍيتڪ متعٍآملُِة.. آذَآمآ غضتي فُصرٍخـي وُ آضرٍبَي .. وُ آذَآمآ حٍزْنتي فُآبَڪي وُ آتخـبَي.. آذَآمآ فُرٍحٍت فُآبَتسمي وُ آضحٍڪي .. وُ آذَآ غآزْلُِت فُآخـجٍلُِي وُ مني آقٌترٍبَي... دِمتي عٍلُِﮯ حٍبَي ... بيون بيكهيون بارك هي...