الخامس والعشرون.... الخاتمه

794 20 9
                                    

اتصل رامى على فيولا وطلب منها أن تأتى ليقضوا استراحه العمل معا فى إحدى المطاعم
ركبت بجانبه وذهبوا إلى إحدى المطاعم
رامى.فيولا انا بجد سعيد بأننا هنكون مع بعض
فيولا.انا سعيده اكتر رامى.....اريد أن أسألك عن شئ رامى
رامى.اسالى
فيولا.اين السلسله التى كنت ترتديها
رامى.مش بلبسها خلاص
فيولا.....
رامى.كان قلبى مكسور وانا بلبسها ....دلوقتى انا قلبى كامل ليكى
فيولا.....كلامك يسعدنى...اريد أن أهديك شئ
رفع رامى حاجبيه بفضول
أخرجت مريم علبه صغيره فتحتها وأخرجت قلبان صغيران ذهبيان أعطته إحداهما والآخر اخرجتها من العلبه لنفسها
فيولا.لقد أهديت احداهن قلب مكسور وانا اليوم أهديك قلب كامل عزيزى ....انى احبك رامى
اخذ رامى القلب من يدها ومن ثم قبل يدها
رامى .انتى اجمل هديه ربنا عوضنى بيها
فيولا.انا لست عوض رامى.....
ضحك رامى حقيقتا أنه لم يتمنى يوم أن يكون هناك عوض عن رونا هو تمنى أن يكون هناك من ياتى مكانها فى قلبه

رامى.انتى كل قلبى يا فيولا
ضحكت فيولا من كلامه
فيولا.انت لا تحتاج أن توضح مشاعرك لى فانا اقرأك من اعينك
لقد اتفقوا تانى يوم على ميعاد فرحهم الذي توافق مع ميعاد فرح فريد ومريم ليكمل فرحة الجميع فى نفس اليوم
لقد ارتدت مريم فستانها الأبيض كانت تشعر بسعاده غامره فى حقيقه الامر لم تشعر بها وقت فرحها من عاصم .....لقد لعنت نفسها الان لما تفكر فيه اى مقارنه تقارنها الان هى احبت عاصم واراد الله أن يحدث ما حدث لتصبح لغيره فليكن قلبها لمن اراده الله الان كاملا
تم كتب الكتاب وكان وكيلها عمها
كان يوم فرح فريد ومريم ورامى وفيولا هو يوم اكتمال سعادتهم
فلقد حصل قلب فريد اخيرا على ماأراد
أما قلب مريم فعاد لبر الامان اخيرا
رامى أصبح سعيد اخيرا بعد عذاب لقلبه دام سنين فهو الآخر وجد بر الأمان لقلبه مع جميلته الرقيقه فيولا
انتهى الفرح ليذهب كل منهم لعشه أو الأصح لقصره
دخل فريد مع مريم حجرتهم ليتفاجئ بتصرفها الذى لم يتوقعه ابدا
فلقد قفزت واحتضنته كانها طفله وجدت ابيها وبدوره لف يده حولها.....
مريم.فريد انا بحبك
لقد سمعت دقات قلبه من سعادته بما يسمع منها
فريد.وانا بحبك اوى يامريم
ويصمت القلم عن الكلام الغير مباح
.........
لقد انجب فريد ومريم ولدين اسموهم عاصم وفهد وكان زياد سعيد باخويه الصغيرين جدا
أما فيولا ورامى فانجبوا بنوته واحده واسموها مريم

لقد كبروا الأطفال سويا لربما يكون هناك قصه حب بين أحدهم مع مريم الصغيره......لندع القدر يقرر
النهايه....

امتداد لن تصمدى ...(الحب الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن