السادس عشر.... اختفاء.

508 11 2
                                    

وقفت فيولا مكانها مصدومه من رد  فعل رامى.  .....لقد هددها ورأت وجه لم تراه مع رامى قبلا
أما عند فريد فدخل حجرته وشعر أنه لا يستطيع التفكير كيف حدث  هذا كيف تظن مريم هذا به....هل رامى هو من أقنعها بذلك .....شعر بوجع فى قلبه ....لقد ظلمته فهو لم يتأمر عليها أو على رامى لا ينكر أنه كان سيبعده عنها أن تأكد أنهم بينهم شئ ولكنه لم يفعل شئ ولم يتفق مع فيولا على شئ
يشعر بوجع فى قلبه ..... لم يتكلم ولم يدافع عن نفسه .....
قرر أن يتركها تهدأ وياتى لها اليوم التالى ليفهمها كل شىء
أتى الصباح بمفجأته لقد قرر أن يقابلها فى الشركه ويتفاهم معها
ذهب وانتظر لقد اعتادوا أن كل منهم ياتى فى سيارته
لم تأتى ......ترك العمل وقرر أن يذهب لها القصر ليتحدث لها.....ولكنها كانت المفاجئه أنها ليست فى القصر والأغرب أن زياد موجود.......لم تأخذه معها
إذن اين ذهبت حاول أن يتصل بها مرارا وتكرارا كان هاتفها مغلق
خرج من القصر وكان يسوق كالمجنون وصل لمنزلها طرق الباب لم يجيب أحد .....أنها غير موجوده بمنزلها.....اين ذهبت
كان يشعر أنه سيجن فكر فى رامى ذهب إلى المستشفى التى يعمل بها وسأل عنه فى الاستقبال أخبروه بأنه لم ياتى
توقف عقله عن العمل وكان كل ظنه أنهم هربوا سويا
من المؤكد أنه سيقتلها ويقتله.....
اين انتى يامريم.....لن اتركك .....
فى حقيقه الامر لم تهرب مريم مع رامى ولكنها بالفعل اختفت
أما رامى فلقد كان يخطط للاسوء
....لقد حاول بالفعل أن يهدأ من نفسه ولكن يشعر أن قلبه جريح.....ماذا سيفعل لابد انه سينتقم لقلبه....ولكنه متاكد انه رأى فى عيونها الحب هل هى ممثله جيده لهذه الدرجه
سيجعلها تندم على اللعب معه
أما عند فيولا فذهبت للمستشفى انتظرته على أمل أن تتكلم معه ...وتنفى مااتهمها به
ولكنه لم ياتى
ظل الحال هكذا لمده يومين .....كان فريد أوشك على الجنان ..... اتصل بإحدى أصدقاءه فى الشرطه ولكن لم يتوصلوا لشئ
يشعر أن قلبه ....لا لا روحه غادرت جسده بدأ زياد يسال عن مريم.....ولكن فريد ليس لديه رد
أصبحت ابتسامه فيولا باهته لا تعلم لما اختفى رامى قبل أن يسمع حتى دفاعها عن نفسها فهى لم تتآمر ضده...ولم تتفق عليه مع فريد.....
انها تحبه حقا ....كانت ستخرج من حجره الأطباء عندما فتحت بابها...لتجد مريم فى وجهها
كانت نظرات مريم حزينه ومن الواضح البكاء على أعينها..... لكنها أتت لترى رامى وليس فيولا
فيولا.مريم انى لا اصدق انكى هنا...فريد سيجن عليكى
مريم.فريد ...!بيتهى لى يهمك اوى علشان كدا بمنتهى السهولة تلعبى بقلب رامى
فيولا.لا تقولى انتى أيضا هذا الكلام انى لم اتلاعب به انى أحببته ....ولم اتفق انا وفريد ضدكم ....لم افعل
دمعت عيون فيولا أوشكت على البكاء
لقد شعرت مريم بصدق كلامها...لتنظر لها بصدمه هل هى ظلمت فريد
مريم.فيولا ....انتى بتتكلمى بجد...يعنى فريد متفقش معاكى انك ...
قاطعتها فيولا
فيولا..لالا نحن حقيقتا اصدقاء  ولكنى لا اعرف أن رامى هو من كان فريد يخاف أن يكون بينكم شى... لم اتفق أن اتلاعب به ...أننى احبه  ... صدقينى
اقتربت منها فيولا برجاء
فيولا.اين هو....هل هو معكى
مريم.لا...هو مش بيجى المستشفى؟
فيولا.لا ...لقد كان فريد يظن انكم هربتم سويا
نظرت لها مريم بقلق هل فريد يظن ذلك ولو ظن ذلك فلابد أنه سيقتلها
حاولت أن تدافع عن نفسها
مريم.انا معرفش مكان رامى انا كنت جايه علشان اشوفه هنا
فيولا.حسنا ارجوك أن عرفتى مكانه فاخبريه أننى لم اتامر عليه....أخبريه أننى احبه
مريم.....
غادرت فى هدوء من حيث أتت .....فكرت بهدوء إن كانت تتركه لانها غاضبه ... فلابد أن تختبئ منه الان ...أنه يظن أنها هاربه مع رامى...لابد أنه إن رأها سيقتلها
ماذا تفعل...أنها حقا بعد أن كانت غاضبه أصبحت خائفه.....لابد أن هناك حل
حاولت مريم أن تكلم رامى ولكنه لم يرد ابدا تشعر بحزن وضياع لا تعلم ماذا تفعل تخاف الان من فريد

امتداد لن تصمدى ...(الحب الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن