الجزء السادس.....

602 17 0
                                    

عادت إلى منزلها وفتحت باب منزلها لتدخل وعند دخولها وغلق الباب ورائها وجدت يد تمد لتمنع غلق الباب لقد وقع قلبها ولكنها وجدت فريد أمامها لقد وجدته ينظر لها بطريقه ارعبتها
مريم.فريد انت ....
فريد . جيت علشان اجيب لابنك اللعبه اللى كان بيعيط علشانها وبدل ماتجبيهاله كنتى واقفه مع الدكتور الهاااايل اللى أنقذ ابنك مش كدا
مريم . هو انت بتراقبنى ولا ايه
فريد.انا شفتك بالصدفه بيتهى لى مش محتاج اراقبك
مريم......
فريد .مش محتاج اراقبك لأن بكره زى دلوقتى هعدى عليكى اخدك انتى وزياد
وتحرك اتجاهها بهدوء مخيف ومد إصبعه بطريقه محذره
فريد .واياكى يامريم اجى وتكون مش مجهزه نفسك انت وزياد علشان تيجو معايا
مريم .انت بتهددنى
فريد .اه بهددك وهكسر دماغك لو مسمعتيش كلامى وياريت تجربينى ...
بلعت مريم غصه
فريد.هعمل اللى كنتى بتخافى أنى اعمله زمان
خرج زياد عند سماع صوت عمه مع المربيه ليقطع كلامهم
وذهب اليه وحضنه بحب
زياد.انا بحبك اوى ياعمو فريد
وعاد ليحضنه
فريد ابتسم من كلام هذا الصغير
نظرت له مريم بخوف ماذا يقصد هل يهددها بأنه سيضربها لقد كانت ومازالت تخاف منه
نظر لها بطرف عينيه واستقام فى وقفته وعلى وجه ابتسامه محذره
فريد. بكره ياحبيبى هتيجى معايا عند جدو
فرح الصغير جدا ومد يده ليحضنه فحمله فريد وأعطاه اللعبه ثم قبله وقال له بهدوء
فريد. ممكن تروح مع النانى علشان عايز اكلم ماما
سمع زياد كلام عمه بهدوء
نظرت له رونا بخوف ليضع يديه فى جيبه ويقترب بجانبها بينما عينيه تتابع زياد وهو يصعد مع المربيه لحجرته
فريد .بيتهى لى كلامى واضح
مريم. هو ايه اللى واضح
نظر لها
فريد......ممممممم انتى مش فاهمه صح ....طيب هقول تانى لو جيت بكره لقيتك مش مجهزه نفسك انتى وزياد علشان اخدكم معايا انتى اللى هتجبيه لنفسك
وهم أن يغادر ولكن مريم
مريم.لو فكرت تعملى اى حاجه هبلغ البوليس
دون أن ينظر له
فريد.لا ماانتى مش هيكون فيكى نفس حتى ترفعى السماعه وتتصلى بحد
وفتح الباب وغادر
لقد شعرت مريم أنها تريد عاصم الان لينقذها من هذا الشرير
نزلت دموعها بهدوء وصعدت إلى غرفتها
أما عند رامى فكان حزين للغايه لا يعلم لما يرى رونا دائما لدرجه أنه يحاول أن يراها فى مريم رغم أنهم لا يشبهون بعضهم عدا شكل شعرهم
هل ستظل رونا فى قلبى للابد .....
حاولت مريم أن تنام بكل طرق ولكنها لم تستطيع
شعرت بخوف من تهديد فريد لقد كانت تنوى بعد كلامها مع رامى أن تذهب لتعيش مع عمها في ى ورث ابنها ولكنها الان تريد أن تتراجع ولكن لا تعلم كيف سيكون رد فعله
تريد أن تكلم صديقتها الوحيده الان لربما تنصحها....لا تعلم ماذا تفعل .......ولكن فى كل الأحوال لابد أنها ستذهب مع فريد غدا
ظلت تتكلم وترد على نفسها
كيف سأكون معه فى مكان واحد....وماذا يمنع فان عمى أيضا موجود وهو لطيف كعاصم
ماذا اذا أخطأت فى نظره وقرر أن يضربنى....لا يحق ان يفعل هذا...ولم يحق له يوما ولكنه أوشك عده مرات قديما أن يضربنى لولا تدخل عاصم......لا يوجد عاصم الان..... ولكن عمى موجود....أو ربما رامى أيضا موجود........رامى مختلف عن عاصم فهو يقول إن فريد معه حق.....
ظلت تفكر كثيراااا
يالله ستكون معه فى نفس المكان....
قررت اخيرا أنه لا مفر من الذهاب .....ستكلم صديقتها من مصر صباحا لتأخذ رأيها
واخيرا نامت
أما عند فريد ... فلم يرغب فى تهديدها ولكن بدأ يشعر انها لابد أن تخاف منه حتى تسمع له
ولكنه يعلم جيدا أنها تخاف منه دائما بسبب أو بدون ...لو تعرف كم يحبها من المؤكد أنها لن تخاف
لقد جهز حجرتان فى القصر احداهم لمريم والأخرى لزياد وأحضر لعب كثيره له
كم يعشق هذا الصغير أنه ابن أخيه ....أخيه الذى احبه لدرجه انه لم يحاول يوما أن يحصل على مريم لثقته بحب عاصم لها
تذكر كيف كانت تستفزه دائما وتلعب باشياءه وتكسرها....لا يعلم لما كانت تفعل ذلك دائما...ابتسم وقال لنفسه....كنتى دائما طفله مشاكسه
تذكر كم مره هددها بأنه سيعنفها وهو متاكد انه لن يفعل ليس فقط لأن عاصم كان يحاول أن يمنعه ....فلو كان أراد حقا أن يأخذ حقه فمن المؤكد أن عاصم لن يستطيع ردعه ولكن لأنه لم يستطيع يوما أن يؤذيها...
نام الجميع بعد أن اجهدهم التفكير
وجاء اليوم الثانى ظلت مريم تتصل بصديقتها من مصر كثيراااا ولم ترد شعرت بحزن شديد كانت تنتظر رأيها ....ولكن لا مفر
قامت وجهزت حقيبتها لا تعلم لما تريد أن ترى رامى هل تذهب له فى المستشفى
لالالا لن تفعل ..... ولكن تريد رأيه تريد أن تحكى له....أو ربما تستنجد به
قررت الاتصال به ولكنه لم يجيب
ما هذا لما الان أنها تريد أن تتكلم معه لقد كان أمس مرحب بالكلام معها
حزنت بشده وقررت أن تجهز حقيبه زياد أيضا مر الوقت واتصلت بالمربيه لتخبرها بأنها ستاتى لزياد فى عنوان مختلف
وفى حوالى السادسه مساءا طرق باب المنزل شعرت أن قلبها سيقف من الخوف لابد أنه هو جاء لياخذها
ولكنه لم يكن هو لقد كان رامى
تهللت اساريرها
مريم.رامى ازيك اتفضل
رامى.اسف مردتش الصبح بس صدقينى كان فى حالات كتير اوى انهارده مشوفتش موبايلى غير من شويه
مريم.ولا يهمك
دخل رامى فلقد كانت المربيه وزياد معهم عملت له مشروب ساخن وجلست معه لاحتساءه
مريم.انا اسفه على ازعاجك بس بصراحه انا مش عارفه اعمل ايه
وحكت لرامى ما حدث أمس مع فريد
ضحك رامى بشده لقد كان يفهم ما يفعله فريد
رامى .عايزه الصراحه ولا ايه
مريم. ياريت
رامى.بيتهى لى فريد بيحبك
مريم.ايه مستحييييل طبعا هو اكيد فى غرض فى دماغه
رامى.بصى خلينا متفقين أنه بيعمل كدا علشان خايف عليكى ...يمكن أسلوبه صعب بس دا أسلوبه ...مش هضحك عليكى انا نفسي كان اسلوبي كدا وأسواء مع اختى بس مكنتش بهددها ....
هز رأسه يمينا ويسارا بحزن وندم ليكمل
رامى.كنت كتير بضربها لما بتغلط ....بس صدقينى كنت ببقى خايف عليها هى متهوره جدااا لأقصى الحدود وبتعمل مشاكل طول الوقت....بيتهى لى فريد مش هياذيكى هو بس بيخوفك منه علشان تسمعى ليه
لقد كانت مريم تعرف أن رامى يشبه فريد فى حدته ولكنه ليس هكذا الان
مريم .هو انت لسه بتضرب اللى بيزعلك
ضحك بشده
رامى.لا اتغيرت بصراحه....يعنى اخر مره عملت كدا وضربت حد عزيز عليا اوى وخسرته للابد من ساعتها اتاكدت أن فى اساليب كتير غير انى اتكلم بايدى
لقد كانت مريم تعلم عن اى شىء يتكلم ولكنها فضلت الصمت.........
رامى.بصى رأى روحى معاه وتجنبيه يعنى بلاش تستفزيه
مريم.هحاول
ضحك مره اخرى
رامى.هتحاولى ....يعنى انتى عارفه انك بتستفزيه
طيب ليه بتعملى كدا ....يعنى ايه اصلا اللى يمنع انك تروحى تعيشي مع عمك فى القصر
مريم.مش عارفه يمكن من زمان وانا بستمتع باستفزازه ......وبصراحه برجع بردوا اخاف من ردود أفعاله
نظر لها وهو يحتسي مشروبه الدافئ
رامى.حاولى متضايقهوش لانى بيتهى لى انك هتوصليه مره أنه هيخليكى تفكرى الف مره قبل ما تلعبى معاه
مريم . هحاول بس المشكله انى هبقى معاه فى الشغل وهبقى معاه فى القصر حاسه انى هبقى مخنوقه
رامى. لا شغلك انتى ركزى فيه .....أما القصر فبيتهى لى ممكن تبقى مع ابنك فى مكان مش لازم يبقى فيه بيتهى لى القصر مكان كبير يعنى ......

مريم .فهماك طيب لو حبيت اشوفك
رامى .كلمينى وممكن فى المستشفى....وكدا كدا لازم تيجى علشان أحلل لك واعرف نسبه المهدئات ايه فى دمك بعد تغير الدوا وتقليل الجرعات
ابتسمت مريم أنها تريد أن ترى رامى دائما
مريم.تمام وبجد شكرا ... تعبتك معايا
قام رامى من مكانه
رامى.ابدا ولو احتاجتينى فى اى وقت تحت امرك
وتوجه للباب وبمجرد أن فتحه ليغادر وجد فريد فى وجهه
نظر له فريد بعين ضيقه .....ثم نظر الى مريم وراءه
البارت خلص😱😱😱😱
ياترى. ايه اللى هيحصل وفريد هيترجم وجود رامى فى بيت مريم ازاى.....

 ايه اللى هيحصل وفريد هيترجم وجود رامى فى بيت مريم ازاى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
امتداد لن تصمدى ...(الحب الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن