الجزء السابع.. فى مملكته

707 17 0
                                    

فتح رامى الباب ليغادر ليجد فريد فى وجه نظر له فريد بعيون ضيقه ثم الى مريم....دخل ليدخل رامى أيضا ويقف كلاهما وجها لوجه
بدأ رامى الكلام مفسرا

دخل ليدخل رامى أيضا ويقف كلاهما وجها لوجهبدأ رامى الكلام مفسرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رامى.ازيك يافندم انا كنت جاى اطمن على مدام مريم وأكد عليها انها تيجى علشان تعيد تحليل الدم علشان تتأكد أن نسبه المهدأ فى الدم نزلت
ابتسم فريد بدهاء

فريد.حضرتك بتهتم كدا بكل المرضى اللى عندك
رامى.لا طبعا بس مدام مريم مصريه زى
فريد ......طيب واتفقتوا على الوقت اللى هتروح تعيد فيه التحليل
مريم.لا الكلام اخدنا وبيتهى لى نسي
لم يصدق رامى مايسمعه أنها حقا تتفنن فى استفزازه لقد أوشك على الضحك من طريقتها
أما فريد فرفع إحدى حاجبيها ونظر لرامى الذى تكلم ولا يعلم السبب وراء رغبته فى استفزاز فريد
رامى .اصل المدام كانت تقريبا بتشتكى أن فى حد مخوفها أو مهددها ....مش عارف حضرتك تعرف حاجه عن الموضوع دا
ضحك فريد باستهزاء أنه لا يعلم ما إذا كان رامى يعرف من هو هذا الشخص الذى يهددها أم أنه فعلا وقع فى خيوط هذه الماكره
فريد.طيب يادكتور متشكرين لحضرتك ...انا واثق انى هعرف اتصرف مع الشخص اللى مضايقها واقترب من اذنها أمام رامى وتكلم بصوت تسمعه مريم فقط
فريد.ومعاها هى شخصيا
نظر رامى لمريم بابتسامه جانبيه وكأنه يقول لها ليس بيدى أن اتركك
انتظر فريد أن يغادر رامى ليلف وينظر لمريم
فريد.قولى لى بقى تقصدينى أنا مش كدا
أرادت مريم ان تستفزه وتقلقه لربما ينشغل بشى بعيد عنها
مريم.مين قال إنه انت
لاحظت انفعاله ...وتكلم بطريقه محذره
فريد . لا انتى تفهمينى كدا مين دا اللى بتتكلمى عنه وحذارى تكونى بتخططى ولا بتعملى مقلب من مقالبك
حاولت مريم جاهده أن لا تضحك أمامه لابد أنه سيكشفها
مريم .انا مش عيله لسه
فريد.ماشي احكى لى بقى مين اللى مضايقك
مريم.مالكش دعوه على فكره
فريد.يعنى تقولى للدكتور ومتحكليش انا
مريم.انا مقلتش للدكتور حاجه
فريد.ماشي يامريم هى غلطتى من الاول انى سيبتك براحتك ولوحدك من المفروض كنتى تبقى معايا انا وعمك
ثم اقترب منها بتحذير
فريد.جهزتى شنطتك انت وزياد ولالا
بلعت غصه
مريم.ايوه جهزتها
رفع فريد إحدى حاجبيه
فريد.ايه الشطاره دى
مريم.لا ماهو رامى اقنعنى
نظر لها فريد
فريد.بتقولى ايه
تكلمت مريم مؤكده .رامى اقنعنى
فريد.رامى مين....تقصدى الدكتور
مريم.اه الدكتور
فريد.واااو بيتهى لى أن الدكتور مؤثر فى حضرتك اوى
مريم.بيتهى لى ميخصكش
هكذا إذن ساريكى يامريم ولكن ليس هنا
لاحظت تكور يديه وكأنه أوشك على ضرب أحدهم لترجع للخلف خطوتان
فريد.ايه خايفه ليه....عمتا انا مش هعملك حاجه....بس رأى بلاش تستفزينى
مريم.على فكره اللى قلته ميضايقش
فريد.مريم دقيقه وتبقى قدامى بره انا مستنيكم فى العربيه بره
لعنت نفسها لا تعلم لما من صغرها تحب أن تستفزه لقد قررت أن تجعله يكره نفسه بسبب قراره وتهديده له..ولكنها عادت لتشعر بخوف .....فهى قد نست أنه لا يوجد عاصم ينقذها منه وانها لربما لا تقدر عليه
تذكرت رامى وهو يحاول أن يجاريها فى استفزاز فريد لتضحك كم تتمنى أن ترى رامى دائما فهو طبيب خفيف الظل وقد يكون صديق ودود..... ولربما شئ اخر .....
اما رامى لا يعلم لما يشعر براحه نفسيه تأكد أنه لا يكن أى مشاعر لمريم فقط لأنها تشبه رونا قليلا انجذب لها ولكنه بات متاكد انه لن يحبها أكثر من صديقه
انتظر فريد مريم فى السياره إلى أن أتت نزل ليفتح الباب الخلفى لزياد
ثم فتح لمريم لتجلس بجانبه ولف ليجلس مكان السائق عندما نظرت مريم له نظره جانبيه ...لا تعلم لما تشعر بتوتر رهيب فى حضرته وهذا الشبه بينه وبين عاصم يجعلها تشعر بالاختناق... ولكنه مختلف فى بنيته العضليه لقد كان دائما جسمه رياضى وقوى البنيه عن عاصم ...ملامحه اكثر جديه أو ربما نضج من عاصم
نظر لها ليجدها تنظر له بطريقه لم يفهمها
فريد.ايه بتفكر ازاى تخلصى منى
لا تعلم لما ضحكت ولكنه يعلم دائما أنها تحاول أن تغضبه ولكنها أيضا لا تعلم لما تسعى جاهده لهذا
مريم.لا بصراحه لسه مفكرتش
ضحك فريد ملئ فمه
فريد.طول عمرك مشاغبه
استغربته أنه يضحك مثلهم ....ولكنها فقدت ضحكتها مع فقدانها لعاصم
ظل زياد يتكلم مع فريد طوال الوقت
لاحظت مريم أن فريد يضحك كثيرا ويشاكس زياد بطريقه احبتها
وصلوا إلى القصر

امتداد لن تصمدى ...(الحب الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن