شعرت مريم بالقلق من انقطاع الكهرباء عن القصر ولكن سرعان ماعاد لتتفاجأ باضاءه الشاشه فى القاعه الرئيسيه بصورتها
وتورته كبيره عليها صورتها.....يالله أنه اليوم عيد ميلادها ....
فريد.كنتى بتندهى لى
مريم.....
فريد .كل سنه وانتى طيبه
لقد تم الاحتفال بعيد ميلادها
لقد توافد عليها الجميع ليهنئوها بعيد ميلادها حتى فيولا لقد اتت واقتربت منها وسلمت عليها وقالت لها
فيولا.عيد ميلاد سعيد مريم...اتمنى لكى حياه سعيده عند هذه اللحظه انتبه لها رامى......وتسأل هل فيولا صديقه مريم..... كيف أتت إلى الحفل
ذهب ليلقى التهنئه عليها بعد أن غادرت فيولا للحديقه
رامى.كل سنه وانتى طيبه يامريم
مريم .ميرسي يارامى وانت طيب
رامى.انتى صديقه فيولا يامريم
مريم.فيولا انت تعرفها؟
رامى.هى دى الدكتوره زميلتى اللى حكيت لك عنها فى التليفون
لقد اسودت الدنيا أمام اعينها فى لحظات .........هل هى مؤامره ....صديقه فريد تشاغل رامى .....لتبعده عن مريم....هل فعل هذا فريد ليبعد رامى عنها
مريم.لا دى صديقه فريد يارامى
لقد توصل رامى فى لحظات لنفس استنتاج مريم
لم يرى أمامه ....لقد خرج ورائها الحديقه كانت تقف وحدها
رامى.فيولااا
لفت فيولا لتجد رامى
اقترب منها ووجهه مقفهر
رامى.ليه كدا .....ليه عملتى كدا ....ردى
فيولا.ماذا فعلت....وكيف جئت إلى هنا رامى
تكلم بصوت عالى وغضب ....لم تتوقع فيولا أن ترى ذلك الوجه منه
رامى.انا جيت هنا علشان اكشف مؤامره حضرتك مع فريد باشا علشان تبعدونى عن مريم....اللى أنا اساسا مفيش بينى وبينها حاجه
ثم اكمل
رامى.عارفه يافيولا لولا أنى اتغيرت كتير عن زمان ....كان زمانى قاتلك انتى وفريد بتاعك بس اوعى تتخيلى انى هعدى اللى حصل دا كدا .... انا هندمك الف مره على اليوم اللى فكرتى تلعبى بيا فيه انتى واللى اسمه فريد دا
ثم غادر رامى كالبرق
أما عند مريم فظلت واقفه مكانها شعرت بأنها فى عالم منفصل وعند اقتراب فريد منها
فريد .ايه رأيك فى المفاجئه بتاعتى
نظرت له مريم بعيون حزينه ومصدومه ونزلت دموعها أمامه
مريم.ليه كدا يافريد ...كان فى طرق كتير غير اللى انت عملته دا ......ليه بعد ما كنت اكتشفت أن قلبى ليك تبنى الف سور تانى بينى وبينك ليه يافريد
وصعدت لحجرتها تجرى من وسط الموجودين
جرى ورائها لا يعلم ماذا حدث
صعدت وغلقت باب حجرتها ...لقد تذكر فريد أن آخر شخص كان واقف معها رامى....ماذا قال لها ليجعلها تبتعد عنه...وتغضب هكذا
طرق على بابها وتكلم من خلف الباب
فريد.ممكن اعرف ايه اللى حصل وانا عملت ايه
مريم.انت عارف يافريد....تلعب بمشاعرى ومشاعر رامى ليه
لم يفهم فريد ماتقول ولكنه تأكد أن رامى هو السبب الان
فريد .أنا مش فاهم رامى قالك ايه...
مريم.رامى مقلش حاجه .....بس بمنتهى البساطه احنا كشفنا مؤامرتك
فريد.....
مريم.ساكت ليه
فريد.بحاول افهم مؤامره ايه
فتحت بابها وتكلمت بغضب عارم وصوت مرتفع
مريم.متعملش نفسك برئ انت حطيت فيولا صديقه عمرك قدام رامى علشان تلعب على مشاعره وتبعد رامى عنى ......
فريد.ايه اللى انتى بتقوليه دا
مريم.متكدبش عليا.....انت لسه قايل لى امبارح انك كنت مستعد تعمل اى حاجه علشان تبعد اى حد عنى......وهى بقى دى كانت وسيلتك المؤامره
وأغلقت فى وجهه الباب بعنف
رجع فريد للخلف عده خطوات بلع غصه فى حلقه .....هكذا إذن يامريم
عاد رامى لمنزله حزين مكسور لا يعلم ماذا يفعل ....يريد أن ينتقم لقلبه من الجميع ....الم يكفى كسره قلبه من رونا.... لتاتى هذه الماكره، شيطان فى صوره ملاك كما أسماها ....لتفعل مافعلته به.....لقد أراد أن يتغير ولكنه سيجعلهم يندمون جميعا وخصوصا فيولا...مالم يستطيع فعله مع رونا قديما سيفعله بفيولا كانتقام منها أما فريد فسيعرف كيف يجعله مكسور القلب مثله .....فبسهوله يستطيع أن يجعل مريم معه .....