لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجـزء الخامسّ والثلاثوُن|اختراق رِصاصه

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part35

رجوتُكَ للرجعىَ،وتركتنيِ باكيـِه وما من انثىَ تستحقّ ان تؤذىَ،تركتنيِ خلفُكَ أُلملم حُطاميِ فهلّ من رجعىَ،لا،سأًصب دمّ عينايِ حينَّ يُفكر قلبيِ ان يُميل لكَ،لا للرجعه،ذرنـيِ اكونَ عازِبه وانسىَ همّ قلبيِ وكأننيِ بسنّ الخمسينُ سنه وانا مازلتُ فيِ العشرونّ لاكن همِيِ بات يشبه الهرّام في السنّ،ذرنيِ اتمتع وامسكُ الورد دونَّ ان تأتيِ بجمجمتيِ فأترُكُ الورد باكـِيه،ذرنيِ اسمعُ الموسيقىَ دونَّ دمعه هاربه،ذرنيِ اسهوُ وانامّ براحه دونَّ ان تأتنِي الكوابيسُ تُداهمنيِ فيفرّ النوم ذاهِبا،فقط دعنيِ اتحرر...

روسيَا|موسكوُ
‏11:4PM

"رومانيوُ ا انتَ بخير؟"

خرجَ صوت من عشقهَا تنده بأسمُه ثُمَّ تتسائل عن حالُه بعدَ وفاة اباه

"علىَ مايُرام ياعزيزتيِ"

تحمحمتَ من كلِمة عزيزتيِ فهيَا مازالت لم تسمع منهُ كلمة احبك بعدَ!،وهوُ الآن يأخُذهَا كحبيبه من لمسات يداه ليدُهَا واحتضانُه لهَا كأنهَا حبيبتُه ومن اخبرُهَا انهُ يريدهَا

"هل ايس بـ ايطالياَ؟"

همهم لهَا بينمَا ينظر الىَ زوايه المعيشّه

"وهل ستتحمّل كل هاذَا علىَ عاتِقك؟"

تسائلت وهـيِ مُرتبكه نوعاً مـَا من سؤالها،شعرت بعيونه تنظر لهَا ليقوُل

"لاتنسينّ ياروجـينّ انهُ هُوا مـن يبعث لأُمـيِ المال وهوُ من يصرِف علينّا بمقهاه"

شعرت بأنَّ سؤالها ازعجُه لتتحسسّ كِتفُه قائله

"لم ارِد ازعاجُكَ فقط قُلت ذالِك خوُفاً عليكَ من الإرهاق"

"يكفيِ انّكِ قُربـيِ اتحسسّ نبضُكِ"

انهىَ حديثُه يأخذُهَا بعناق سلب انفاسُهَا

"اعلم اننيِ أُقصر بحقُكِ وانكِ تتسائلينَّ ماشعوريِ تجاهُكِ وماهيِ علاقتُنَا،لا اظُن بأنكِ تجهلينَ شعوريِ نحوُكِ!،واتركِيِ علاقتُنَا هاكَذا سأُصارِحكِ حينَّ ينتهيِ ما امر به يـا حُبّ قلـبيِ"

كانت روجين حساسّه بشكل سيئ لذالِكَ انهمرت دموعهَا وبقوُه ايضاً،لطالمَا كان الجميع لايُحبهَا كونهَا تعمل فيِ طبقاتُهم المُخمليه كـ خادِمه لايعيرونهَا اهتمامّ فـأتىَ رومانيوُ يطبطب علىَ جِراحُهَا ويضُمهَا بكُل قوه مُتناسيِ مكانتُها الاجتماعيه

"فقط ابقىَ قُربـيِ وانَا سأتقبلُكَ بكِلا العلاقات يكفيِ انّ تكون مُخلص ومُحب لـي"

آيطاليَا:بولونَيا
بتوقيتَ الـ10:55PM

اربعة ايامّ وهـيِ لم تراه مُنذ ان هَبطتّ الطائِره علىَ ارضُ ايطاليَا ودعهَا مُنزلهَا علىَ منزلِهَا بعدهَا لمّ تراه فقط تتلاقىَ رسائِلُه التـيِ يرسلهَا مُتغزل بهَا والتـيِ يكتب بهَا انََ المقهىَ بحاله صعبه قليلاً لذالِكَ هـيِ اكتفت ترد عليه ببعض القصائدّ من قلمُهَا وتتمنىَ لهُ التوفيق،شوقهَا بدأ يكبر لهُ،اشتاقت لهُ لاتنكُر لاكـن لامُشكله ببعض الأيام دونّه،اخذت هاتِفُهَا الذي تضعُه جانِبهَا وقت غيابُه فتحت مُحادثتِهم تريد قرأة قصائِدُه التـيٍ بعثهَا لهَا
علّها تُخفف شدائد شوقُهَا