الفصلّ السادس والعشرُون|رقصةّ وسيمفونيِه

13.3K 809 405
                                    



لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part26



يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ...

نِزار


آيطَاليَا|بولونَيا
بتـوقيِتّ ال2:55PM

يجلِس ايسّ هوُ وعُثمانّ ببيتهُ مع اكوابّ قهوتُهمّ السـوداءّ

"تصالحتُم؟"

قال عُثمان يُلاحظ انَ ايس يُدخنّ كثير هاتِه الفتره
همهمّ لهُ ببرود

"كيفّ؟"

قلبّ ايس عيناه بهدوء وهوُ ينظُر الىَ السقفّ حيث يضع رأسُه علىَ رأس الاريِكه يبرزّ تُفاحة آدمّ خاصتُه

"صالحتُهَا"

تأفأف عُثمانّ قائل

"لتكّف عن التدخيِن انهُ مُضر"

نظر ايسّ له لكلامُه الذيِ ليسَ لهُ ايِ صِله مع موضوعّهم

"حـبيبتيِ تُحب رائحةّ سجائريِ"

ضحكّ عُثمان علىَ حديث ايسّ الباردّ

"تلعبّ بِك كامِيلا"

ابتسمّ ايس بسخريِه فعُثمان لايرىَ ذتُه حينّ تأتيِ فيرلا

"وهـلّ اُحادِثُك عن ماذَا تفعل بكّ فيرلا؟"

"اصمّت،لاكـن حقاً امرآه تُحبكّ وانت تُحبهَا واثنينُكمّ غريبانّ الاطوارّ لايليِق الحُب بكم علاقهّ ناجِحه كهاذّه من شخصياتُكمّ شيئ غريب!"

قال عِثمان باستغراب يخرُج الذيِ بجُعبته

"الحُب لايروقنيِ لاكِن هيِ تروقنيِ،علاقتيِ بهَا لا اريدهَا ان تكون تحت مسمىَ الحُب شيئ اخر ليسّ لهُ وجود"

اجاب ايسّ ببرود وهوُ ينظُر الىّ اللاشيئ يُفكر بهَا

"ايسّ هل تشعُر ان كامِيلا المُناسبه لك؟،فحقاً هيِ انثىَ تبدوُ مُرهفة الأحساسّ رُغم صلابتُهّا التيِ تظهِرهَا"

عقد ايسّ حاجِبُه برجوليِه يقطبهمّ

"ومادخُلك بـ امرأتيِ!؟"

"صبرُكَ يالله!!،انّا اتسائل فقطّ لأنكَ ومع كُل احتراميِ لاتهتمّ لمشاعر احد وهيِ امرأه لاتستحَق ان يأتيِ رجل ويسلبّهَا بضبابّ يحرق!"

"اخَاف من فكرة انّ اكسرُهَا انا رجُل غير مُهندم وغير مُباليِ وهي تهتمّ بأدق التفاصيِل عيوبيِ تُغطيِ علىَ محاسِنهَا رُغم انهَا امرأه ليست بكامِلة وغريبهّ الا انهّا مُلفته رُغم بهوتهَا رجُل مثليِ يكسرُهَا وها انّا اتمنىَ ان لا يحصُل شيئ يجعلُهَا تفُر منيِ هارِبهّ لأنيِ سأُفكـرّ بأنانيِه نحوهَا امرأتيِ صعّبة وانَا مُعقد اذَا تشابكنَا لن يفك اسرنَا غيرُ النارّ "

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن