الجزء الثانيَِ|مقهىَ

24.5K 1.5K 348
                                    



لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile.

Part2

جاهدتُ ومـَا انا بمُنتصر
ورسمتُ ومـَا انَا بمُتقن
وغازلتُ ولا انَا بشاعّر
فأغمضتُ ومـَا انَا بنائم
احببتُ ومـَا انا بخالص
وغامرتُ وما انَا ببطل

فهـّل لقصتيِ انَّ يأتيِ لهَا المطر؟ينبُت كُل ماذبل ويشقيِ كُل الرصع

                                

آيطاليـَا|بولونيا
بتوقيِت الـ7:18PM
لقاء في مقهىَ

كانت جالِسه مُرتبِكه من حدقتيِ الذيِ يجلِس بعيداً عنهَا،نعم هوا ذاتُ الرجل الذيِ منعهَا من اخذُ كِتاب كـان اسمُه ،لـمـساتُ قُرمـزِيه، حركّت بقدماهَا من تحت الطاوِله جاهِله سبب نظراتُه لهَا،ما اربكّها اكثر هوُا انهُ جلس في المكان الذيِ حذرهَا منه الرجُل الناريِ!

لم تعلّم ماتفعل لذالِك اكتفت بشُرب قهوتهَا التيِ احضرهَا النادِل بصمّت،كان يجلِس بثِقه وغموض دامِس يضع يده علىَ فخذُه والأُخرىَ علىَ الطاوِله ينظر لهَا وكأنهّا سرقت شيئ خاص به

رفعت بُندقياتُهَا نحوُه رأتُه القىَ نظرّه عليهَا ثُم ازاح ببصيرتُه ثُم ارجع عيناه لهَا!،حاولت عدم الخوف لتستمر في التحديق به وكأنهَا تُخبره من خلال بصرهَا مابِك تنظر ليِ!،

ابتسمّ ابتسامهَ جانِبيهَ للتيِ تنظُر لهَ بجرائهَ انثىَ خجولهَ
ازاحَ بـَصرهَ عنهَا ليمِيلَ رأسِه الى الجِهه اليمنىَ ليسَ و كأنهَ كانَ يلتهمَها بنظراتِه المُفترِسهَ قبلَ قليلَ فتحَ الكِتابَ وبدأ يقرأَ ويرتشفَ من قهوتِه المّرهَ ببرودَ يشغل ذاتِه دون انتباه للكتاب حتىَ..

بقت تنظر له مُستفِهمه لسبب نظراتُه وبسمتُه الغريِبه لهَا سألت ذاتهَا هل هيِ فعلت شيئ لكن لا فقط تفحصت الكُتب!،لتُبعد عيناهَا عنه قليلاً مُتنهِده وهيِ ترتشف من قهوتُهَا ثُم اعادة عيناهَا بتلقائيه عليِه لتراه يمسِك سيجارة بكُل برود واتضح انهُ للتوَ اشعلهَا،كان يقرأ ويدخن،ارتبكت فور ماتذكرت اباها وكيف كانّ مُدمن سجائر!،ذالِك جعلهَا تبلع ريقهَا بصعوبه ثُم اخذت تلُم اشياءهَا مُقرره العوده لديارُهَا رُغم ان المقهىَ هادئ لكن الرجُل هاذا يُبعثِره

استقامتَ من مكانِها وأخذتّ علبة القهوه قبلَ انَ تذهب للخارِج اعطتَ نظرهَ لـهُ لتراه يفعل المِثل حيثُ قام بجمع اشياءه واقفال الكِتاب الخاص بِه يبدوُ انه سيخرُج لكن للتو اتىَ، أشاحتَ بصرها بـِسرعه لأنهَ أعطىَ لهَا نظره لتذهب حيثَ البابَ وقبلَ ان تخرجَ سمِعتَ الفتىَ النارِي يقول لها بصوتَ مرتفعَ

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن