الجـزءّ الثامِنّ والعشرونّ|قص شعرُها

13.5K 882 295
                                    


لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part28

والبارِحّه كُنَا نتعانّق
ونتراسّل!،ونأكل
ونواسيِ بعضُنا
وكـأنّ الدُنيَا
انقلبّت ماعُدنَا
احبابّ!،ذهّب منّ
بينَ يديِ السمراءَ
وانَا انزلقتّ منّ يديِه
ماعُدنَا عُشاقّ
اصحابّ المقاهِيِ
والوفيِ فيِ وعدُنَا
ماعُدنَا انَا وهوُ
كمَا كُنَا،تركنّيِ
وهَا انَا مُتناثرّه
ليتُه يلم شمّليِ
ويأتيِ فأطردُه
اشفيِ،غليليِ
فأضربّه،
وابرَحَه
وأشتُمّه
ويبقىَ خيالّي
خيَال

آيطاليَا|بولوُنَيا
بتـوقيِتَ الـ 7:8PM

اقلامُهَا و ورقُهَا طوالّ هاذَا الأسبـوُع لمّ تبعدّ مِقلتاهَا عنهُمّ ويداهَا مُتشبتّه بـِهمّ وكأنّ حياتُهَا مُعلقهّ بينّهم وكـأنهَا تنموُ بيِنّ الاشواكّ مّر اسبوُع كـ الدهّر عليِهَا بدوُنّه الىَ الآن غير مستوعِبّه تحاوُل اثباتّ ان الذيِ حصّل غير صحيِحّ لاتخرُجّ من غُرفتهَا ولا تأكُل الا قليِلّ خذلهَا وخذلهَا بقسـوّه شديِدّه امّا فعلهَا المّ يكن يحبَها ام انهُ كاذَب المّ يُشارِكَها قهوتُه امّ انهُ كاذَب المّ يُعطيهَا قلبُه ام انهُ كاذّب اذاً هوُا كاذّب ،شعرتّ انهَا بفلمّ مـَا وياويلتهَا منّ قوةّ الخذلانّ التيِ اتتهَا

تذهّب منّ حمامّ الغُرفّه الىَ مكتبُهَا ثُمّ تستقيِمّ تنظرّ من النافِذه بحالّة غريبّه لاتسمّح لأختهَا انّ تأتيِ تقفّل البابّ فيِ المُفتاحّ علىَ نفسُهَا تحتاجّ ان تُلملمّ ذاتُهَا اخرّ مـَا توقعتُه انّ يكسرُهَا ويجعلهَا امرأهّ تعيسّه بعد انّ حصَلت علىَ سعادتُها معّه تسائلتّ مـَاذا يفعلّ الآن،اهوُ معّ امرأه اخرىَ امّ انهُ فيِ موسكوّ كمَا قالّ انهُ غير مُناسب للحُب لايحّبذ التقيُد يفلتّ يدُه وفلتّ يدُها مـَا حالُها النفسيِ تذكرتّ موت امهَا فجأهّ كونهَا تعرضتّ لصدمّه بيومّه مثل الآنّ

شعورّ ان تنخذّل منّ شخص احببتُه كـ شعورّ موت احدّ احبائُكّ الخذلانّ شيئ لا احدّ يستطيعّ تحملُه فمَا بالكّم بأنثىَ انخّذلتّ اكثر من مرّه وبكُل مره تدعيِ ان تكون اخرّ مره لاكـنّ هاهيِ تعيد الكّره ومن شخصُها القريبّ منهَا لسببّ تجهلهُ تركهَا ليتّ كانَ يوجَد سبب لا ،فقطّ تهورّ منّه وملل منهَا مُمكن انّ نقوُل لاتعلمّ لاتعلّم ذاتُها مُعتمّ عقلُها مُغلقّ نفسيتُها مُتدمرّه اخلاقُها سيئه لا تستطيِع التفكيِر ولا تستطيعّ التوقفّ عن التفكيرّ

تشعَر بأنهَا تودّ خنقُه حتىَ الموتّ تصرخّ الىَ ان تظهّر عروقهَا بينمَا تمسكّ رقبتُه قائلّه لمَا فعلتُها كيفّ خذلتنيِ انتَ تعرفنيِ اكثرّ من ذاتيِ لمَا تركتنيِ اتخبطّ وحديِ ويحكّ،النـِساء يتقبلنّ كُل شيئ عدَا الخيانّه!،هوُ لمّ يخنهَا لاكـنّ خان حُبهَا بأنهُ طعنّه بقوهّ دونّ درايِه من حُبهَا،خذلُها وكسرّها اليسّ هوا منّ كـانّ يخَاف عليِهَا اكثرّ من ذاتُه؟!.ماذَا حصلّ منّ سحرُه منّ ومنّ ومنّ اسألتُها كثيرّه لاكـنّ ستلتزمّ الصمّت الىَ ان يأتيِ مماتُها خرجّ صوتُها واخِيراً مبحوحّ ومقتوُل مطعونّ وهيِ تـقوُل

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن