لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactilePart131
وعُدنَا وانَا مُتخوفّه
مُترددّه مُتفكِرّه
ثقتيِ قلةّ خوفاً منكّ
حتىَ روحيِ مُترددّه منكّ
لاكـنّ حُبي لك!
يجعلنيِ انثىَ
رادّه لّك
وواثقهَ بـِكّ
ومُهيمنّه بكَ
ولكّ وإليكّ
عُدنَا وانَا مُنكسره منكّ
علّك تهندمَنيِ وتُرتبنيِ
تأخُذنيِ ولاتترُكنيِ
تُحبنيِ ولاتكرهنيِ
تضُمنيِ وتخنقنيِ
انَا راضيِهّ فقط
أياكّ وأياكّ ان تخذُلنيِ
اعطّف عليِ كـطفلّه
يتيمّه الأبوييِنّ
ولا تجرحُنيِ
انَا أُحبكّ لاتتركنيِ
عُدنَا وعُندمَا عُدنَا
موازينيِ تبعثرّت
وايقنّت انكَ داءّ ودواءّ
ايقنتّ انَ فكرةّ ذهابّك مُرعبهّ
اعطيتنيِ درسّ لايُنسىَ
يُعلمّ كـ جُرحّ وطعنّه وحرقه
فلَا تخذلنيِ واتركّ بربريّتّك
جانِباً وارفُق بحال مـرأهايطاليَا|بولونَيا
بتوقيتّ الـ4:6PMيمسّكُها بكُل قوتُه علّه يخفف شوقُه،يقبّع عندَ قلبُها يتحسس نبضُها بكُل وعيِ وخموُل حالُه غريِب،يُقيدهَا بيداه بكُل قوه منه تارِكّ كبريائُهم جانِباً،وهيِ تغمض عيناهَا براحّه لأوُل مره منذ ذهابِه تنامّ مُرتاحة البالّ والروُح رُغم غضبُها منه الا انهَا تركتُه يفعلَ الذيِ يحل له،تحتاج ايضاً دفئ يأويِهَا
ستشرُق الشمّس بعدَ قليل وهُم ذائبينّ ببعضِهمّ شوقهم كبيرّ كبيرّ!،فتحّت جفونهَا المُتعبه من الذيِ يقبعّ عندهَا
دقائقّ وهيِ تتذكَر ماحصلَ معهُم لتحاوِلّ ابعادُه دون تأمُل لوجهه البدرّ،كادت ان تحط عيناهَا عليِه الا انهَا تعلم بأن عيونهَا لن تتركّ ملامِحُه التيِ كـ السيِفّ!،لذالِكّ ابتعدتّ عنهُ تحاوِل جعلُه يستيقظّ بعدَ قليل ستأتيِ الطبيبّه يجّدر به الذهابّهيِ الآنّ لاتعلمّ مـاذَا تفعل بمشاعرُها الىَ الآن لاتستوعّب بعدَ شهّر واخيراً تركَ بكبريائُه واتىَ مُعتذر منهَا لاكـنّ ليست هيِ التيِ ستُسامحَه بسهوُله!!،
معَ ذالِك تشعُر براحّه لكونُه عاد من جديدّابتعدّت عن السريرّ الذيِ شُهد علىَ مُعاناتِهم دونَ بعض!وهيِ تقوُمّ متجهه الَى دورّة الميـاهّ،بعدَ ان انتهتّ ذهبت للطاوِلّه الصغيرّه المصفتّ عندُها بعض القهوهّ والشايِ
فعلتّ كُوب قهوه لهَا تشعرّ بأنهَا تُفكرّ كثير هاذَه الايامّ،بكُل شيئ تُفكر!"تفكيريِ يتأكلنيِ"
قالتّ بصوتّ مُنخفض هامِسّ وهيِ تفرُك مابينَ حاجِباهَا وتقصدَ الذيِ ينامّ امامُها بتعبّ واضح يبدوُ انهُ كانَ يُعانيِ مِثلُها في النومّ،تحاوِل انّ تبقىَ هادئهّ امامُه لاكن شوقُها يفضحَها الا انهَا تقسِمّ بروحهَا انهَا ستعذبُه كمَا عذبّها
سمعّت طرق البابّ لتستقيِمّ هيِ بخّفه عالِمّه ان الطبيبّه نورسيِنّ اتت،تحمحمتّ بخّفه مُعدله شُعيراتُها المُتطايرّه وهيِ تفتّح نصّف الباب
أنت تقرأ
لمَسَاتْ قُرمُزِيه.
Romanceمُثقفَان جِداً يقرأن كثيراً مُحِبان للقهوة السوداءِ يروقُها البُنيِ يروقه الاسودَ لديِها أُنوثه كامِله لديه رجوله كامِله تتماشىَ مع ذوقِهِ ويتماشىَ مع ذوقِها هادِئه بارِد سِر اننيِ مُغرمَ بـِكِ ذوقِكَ الرفيعَ طيبَ اصلك جنونِك وطيبتكِ و رِقتك ...