لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجـُزء الأربـِعوُن|عُقبىَ العُشـاق،خِتامية

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part(40)the end
خِتامـيِة

بـ أيِ وصفاً أصِف حـاليِ؟
كيفَ جرىَ ماجرىَ؟
مالذيِ حدّث لأنـسىَ عتبيِ؟
هلّ انـَا أتخيِلُكِي،ام اتحلّم بكـيِ؟
أتعـرفيِنَ معنىَ ماجرىَ بحق نفسيِ؟
ما مارستيِ بحقيِ من فرح لحاليِ؟
ما منحتيِه لقلبيِ وثنايا عقليِ؟
انكِ سلبتيِ مواجعيِ !
قلّبتيِ مواجعيِ !
يالَ حنان صُدفتيِ بكِ!
اتحدثُ عن ذاكَ اليوم الليليِ
حينَّ سلبتيِ ما تبقىَ من انفاسيِ
حينَّ كان شعرُكِ طويِل ببعثرّه بعثرتنيِ
حينَّ كُنتيِ تنظُرين بعفوُف عفّف شموُخيِ
حينَّ أعلن قلبِي بخضوُعه وخوضِه للحُب
لم ترئفيِ بحاليِ وداهمتنيِ بقوُه
كأنكِ شيئاً حاد لايعيِ مالجُرح الذي يُخلفه
انتشلتنيِ من قميصيِ وياقتيِ بـبربرّيِه
ياه من لهيبُكِ و أخلاقُكِ وكُل ما ليِ لكِ
أهواكِ بكُل حواسيِ وماحوليِ
كأننيِ خُلِقت من جديِد
اُحييِت بظل الشدّه
إلىَ ان اتيتيِ وكُنتِ ظليِليِ

(آيــس)

(كامِيلا)

يسألوُنـيِ أي رجُل يفعل هذا
أيِ شخصاً يُجِرم بـِكِ هكـذّا
من فاعِل كُل هذه المتاعِب لقلبُكِ؟
كيفَ نال منكِ بسهوُله حُلوُه تُرضيِكِ!
ماقُدرتّه العظيِمه بجعلكِ عشيِقه له؟
أهـوَُ رجُلاً طبيعيِ؟!،مِثلُنا!؟،
فأجبتهُم وبثُغريِ بسمتاً واثِقه
رجُل القهوُه من شاغب بقلبيِ
هوَُ من نال من حاليِ و روحيِ
من أوقعنيِ بشباكُه كـ المُغفلّه
من جعلنيِ اُنثىَ اُخرىَ مكتوُبه بأسمُه
جعل منيِ محط اعيُن الجميِع
سؤال الجميِع!،وتفكيِر الجميِع
كُلهم يحسدوُننيِ عليِه
يسألوُننيِ من اينَ ليِ به؟!
ويالهُ من سؤال عظيِم!
كان دائماً يجوُل ببالي
يتمحوُر حولَ رأسييِ
هل تألم حينَ وقع من السمـاء؟
رجُليِ شهّم،عزيز النفس،سوداويِ
مُغريِ للنُظّار وشهيِ الوجه
غزوُت نحوُكَ،وجدّفت لكَ
غامرت لكَ وحاربت لأجلُكَ
اوصافُه عجّب بعينيِ
يُعزّنيِ ويُدللنيِ
ارىَ بِه ما لم اراهُ بحياتيِ
يُنيِر سنينيِ،ويُقبِر بؤسيِ
أيـا من خُلِق رحمةً لـيِ
يا من انتشل وجوُمـيِ وحُزنيِ
باركَ الله بعُمرك معيِ وبقُربيِ ونحويِ