لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجـزءّ الخامّس والعشرونّ|لاتقنطيِ ولاتقنطَ

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part25

وجلست في ركن ركين تتسرّحين وتنقّطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرّنين لحناً كأيّامي حزين قدماك في الخفّ المُقصّب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذاً؟ أفلي أنا تتجمّلين؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل تتردّدين؟ لكنّه لون حزين لون كأيّامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنّك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنّك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسّرين على زنود المعجبين تتكسّرين وتُدمدمين قي أُذن فارسك الأمين لحناً فرنسيّ الرّنين لحناً كأيّامي حزين

نِزاّر

‏5:44PM
آيطالَيا|بولونَيا

عمّ التصفيقّ المكَان حينّ قطعتّ الكعكّه فيرلَا التيِ تحلتّ مُنصدمه منّ المُفاجأه توَقعت انهُم نسوهَا لمّ تكن كامِيلا مُعيره الوضّع اهتمامّ علىَ اهتمامُهَا للذيِ بجانِبُهَا يجلّس ويمد طوُل يديهّ علىَ طوُل الآريكّه برجوُليـِه كانّ قريب منَها بأمكانُه ان يجعلهَا تقبع عندّ صدرُه ان انزلّ يده اليُمنىَ على كِتفُهَا

رائِحتهَا تُغريه كيِ يشتمُهَا لاكـن يعلمّ ان مزاجُهّا الآن سيئ وجداً

"حقاً اشكُركمّ"

قالتّ فيرلا بصوُت علىَ وشكّ البُكاء لفرحُهَا تنهد عُثمان مُتقدم منهَا كيِ يُعانقهَا وفيِ الفعَل حضنُهَا بقوه هامّس باذنُهَا

"عاماً سعيداً يا حمرائيِ"

فورّ ما نطق تِلك الكلِماتّ تصنمت فيرَلا بشعورهَا معّ قلبُهَا ينبض بشدّه

"ممنوُنه لكَ عُثمان"

بخجّل قالت حينّ ابتعدت عنهُ لتأتيِ روز تُهنئهَا وتعطيهَا الهديِه وكذالِك مـِيلوُ تقدمّت بعدُهَا كلويِ ممَا جعل كامِيلا تسخّر بهدوءّ تحت سماع ايس لتذمُراتهَا الخفيفّه

"كُل عام وأنتيِ بخير،واعتذرّ اذا تطفلتّ واتيتُ وانتِ لاتعرفينيِ حتىَ"

انهتّ حديثُهَا بحرجّ لتضمهَا فيرلا قائله

"ارجوكِ لاتقوليِ هاكَذا انتِ بـ النهايّه اصبحتيِ صديقتنَا "

وهُنَا ولأول مرهّ ودت كامِيلا لو تقتلّ فيرَلا اخرجُهَا من تفكيرُهَا صوت أيسّ الذيِ هوُ من تسبب بكُل ذالِك رجُل شرس

"دورُكِ"

همسّ بأذنُهَا كيِ تستقيمّ لتُهنئ فيرَلا وتعطيهّا الهديه التيِ جلبتهَا روز نظرتّ له ببرودّه مُستقيِمه بخطواتّ ناعِمه آخِذه الرائحّه التيِ كانتّ تشفيِ اشتياقّ حبيبُهَا