لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجـزء الـسابّع والعشرونّ|لننفصّل،لاتخذلُنيِ

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part27

وخابّت ظنونيِ بهّ
ماعُدتّ اهيِمّ بـهّ
ولا اُباليِ بشأنُهّ
هوُ لم يعدّ ليِ
ذالِك الاسوديِ
طويلّ القامّه
وطويِل المَعاطّف
رزيِنّ الحديثُ
عريضّ المنكبيِنّ
مُتكشرّ الملاِمِح
حديدّ القوهّ
صاحِبّ شعرُ الفوارِسّ
حنطيِ اللونِ
زلتُهّ من عقليِ
ومازالّ يتخبطّ بقلبيِ
تباً و ويحكّ ولعنة عليِك
يارجُل القهوهّ

كامِيلَا..

آيطاليَا|بولونَيا
بتـوقيِتّ الـ11:33ليـلاً

ارتشفّت قهوتُهَا مع قليل من ضياعّ عقلُهَا تُحاول ان تُلملِمُه بسبب تناثُرِه بغيابّ حبيبُهَا سفرُه بـ السادِسّه مساءً كـانّ شيئ يجعلهَا مُشتته وخاصَه ان تِلك الفتاةّ معُه فهوُ قال انهّا بنفس طائرتُه وكانَ ذالِك صُدفه لاغيرّ

ايسّ لايفهمّ بـ النِسـاءّ عداهَا هيِ وآُمُه حين تتقرب واحِدّه منه من المُمكن ان لايفهمّ مُبتغاهَا خاصَه وان كلويِ صديقتُه من الجامِعّه من المُمكن ان لايشُك بِهَا

تنهدتّ عميقاً هيَا تمحّص كُل شيئ يكونّ بجوارُه وتدرُسه بعينّ واسِعه وفمّ مُغلق واذنّ صاغيِه خاصّة وانهُ حبيبُهَا وتلميِحُه ليلة البارِحه بشأن الزواجّ جعلهَا مُشوشهّ به فوق الذيِ هيِ عليِه

اخذتّ هاتِفُهَا الذيِ تُهمله ولا تستخدِمُه لاكـنّ تفتحُه من اجلّ رجُلهَا وبعض الأخبَار علىَ كِتابُهَا رأت بعض تعليِقات البشرّ علىَ كِتابُهَا والأغلب اجابيِه لاكـن بعض التعليقاتّ كانتّ تقوُل انهُ كِتاب غامِض وغريب الأطوارّ اضافّه الا انَ صاحِبتُه مريضَه نفسياً اوُ انهَا مُتلازمة الإكتئابّ الحادّ سخرتّ مُغلقه الهاتِفّ فهيِ في الفعَل بضعّ صفحات كتبتُهم وقت اكتائبُهَا الذيِ كُل مره يصح لهَا التفكيِرُ به تدمع بسبب انهَا عانتّ بشكَل مُزري وفقدتّ ذاتُهَا وصديقاتُهَا لاكـنّ علمت انّ الحياه بلا اصدقاءّ مُقربيِن شيئ جميِل فقط ليكونوُ سطحيين كـ باقيِ اصحابُهَا

وضعتّ رأسُهَا علىَ الطاوِله تجعلّ من شعرُهَا البُندقيِ يتناثرّ حولُهَا واصابِعُهَا تنقر علىَ الطاوِله كأنهَا تُطبل عليِهَا بلا صوتً

رفعتّ رأسُهَا بذات الدقيقّه تتفحص كِتاباتُهَا ومن ضمنُهم واحِده تشبهه البقيِه كانتّ عنهُ ايضاً

ياوَيلتيِ بلياليِ خاليِه منهُ
ياحسرتيِ علىَ ساعاتّ دونهّ

اخذت هاتِفُهَا من جديد وهيِ تنويِ الإتصال بـِه كمُبادرّه منهَا وفيِ الفعل اتصلتّ تضع الهاتِف علىَ اذنُهّا السمـراءّ وتعبث بيدُهَا الأخرىَ بقلمُهَا تخربش علىَ اوراقُهَا البُنيِه بحركة مُتوترّه تركتّ القلم بسرعَه حين اتاهَا صوتُه قائل بهدوء