لمَسَاتْ قُرمُزِيه.

الجزءّ الثلاثيِن|خفضّ جناحَيِنّ

لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part30

حيثُ الفراغّ،.

ليلاً
ايطاليَا|بوبولنَيا
بتوقيِتّ الـ 11:55

تقّبعّ علىَ الجَسر جاعِلّه من رِجلاهَا تُلامس البحَر العميقّ
كُل دقيقّه تأخذّ نفسّ عميقاً تمحيِ فكرّه الخوصّ بداخِل البحّر بينمَا بداخِلّ اذنُهَا سماعه بموسيقىَ تجعّل من الفرّح تعيِسّ مثلُها.

حركَت رأسُها بحّركة هادئهّ تنظُر لتراطّم البحر فيِ الصخورّ وصوتُه المُرتفعّ،مُنذ قُبلتّه الغامِضّه لمّ تراه ولمّ تسمع عنّهُ شيئ وهاهوُ يدخّل اليومّ الثالِث عليهَا دونّ ان تسمعّ شيئ عنّه وكأنهُ غادرّ للظلامّ،وقت ان قبلهَا ابعدتُه بقوُه عنهَا هارِبه من مقهاهّ

تشعُرّ بذاتُهَا غيرّ مُهندمّه تتعرىَ منّ السعادّه بسببُه ملّت دونُه قلبُها لعينّ لايُفكرّ بهَا لايريدّ ان ينساهّ وكأنّ قلبُها طُبعّ عليِهّ اسمُه ليتملّكه،ماذَا عنّ قلبُه؟،هلّ هوُا مختومّ بأسمُها امّ لا

سمعَت رنينّ هاتِفُهَا يُعلنّ عن مُتصل وهاهيِ تستجّيب لروزّ التيِ قالت

"اينَ انتِ كامِيلا؟"

بقتّ صامتّه لاتود ان تُخرجّ صوتُها

"مابِك!!"

تعجبتّ روز وهيِ تسألّ

"سـأتخَر"

فورّ مـَاقالتّ حديثُها اغلقتّ الهاتّف تنويِ التفرُد كـ كُل يوم،يشغِلّ بالُها كثيراً اينَ هوُا!!.،لاكٌنّ تنفيِ كعادتُها قائلّه انهُ رجُل لعينّ لايستحقُها

"ياليتنيِ كُنتّ كـ الطيِرّ،اطيرّ،ولا امّس الأرضّ النجّسه"

اخبرتّ ذاتُها ساكّبه دموعهَا وهاهيِ تستقيِمّ بهدوءّ ذاهِبّه لحيث المجهوُل الذيِ سيجعّل من جروحهَا تطيبّ

دلّفت الىَ المشفىَ بنوعّ من البرودّ وهيِ ترىَ الكثيرّ هُنَا وكُلاً علَى همُه سرىَ!.كحالُها بحّثت عن مغزاهَا ومكانُها الذيِ جلسّت بهّ لشهرانّ مُتتاليانّ دون انّ تخرُج لمكانّ اخر اوُ تستنشقّ هواء غيرّ هوائُه اتتهَا امرأه عجوزّ بأبتسامّه مُشرّقه لايبانّ عليهَا عُمرَها الخمسينيِ

"كامِيلا"

فورّ مـَاقالتّ اندفعتّ تحتضنّ كامِيلا التيِ بقتّ جامده مُبادلتهَا العِناقّ بقوُه

"طبيبّه نورسيِنّ انقذينيِ"

قالتّ كامِيلا بهّمس متألمّ جعلّ من نورسيِنّ تبعدّ عن حُضنها ناظِرّه الىَ وجههَا المعدوُمّ من البُكاءّ رُغم ذالِكّ كـانتّ ذاتّ لمحّه حسناءّ

"مـاذَا بِكّ!!"

"انَا اتمزّق،اخرِجينيِ منّ مأزقيِ"

حدقتّ نورسينّ بقلق علىَ كامِيلا التيِ باتت تتنفسّ بخوفّ