اًلجـزءَ الثانيِ عشرَ|فُراق

20.4K 1.2K 651
                                    



لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile.

Part12

ياسـيدةَ جميـعَ النـِساءَ
ياسـيدةَ القـصائِدَ والأشعارَ
ياسيـدةَ الأنتِيكا و الرِقهَ
ياسيـدةَ الجمـالَ
ياسيـدةَ قلبيِ

إيـطالَيا|بولونَيا
بتـوقيتَ 7:33

يقفَ آمامِهَ حارِسـهَ الشخصيِ وهوَ يرويِ لهَ ماذَا كانوَ يفعلونَ آبنتاهَ فيِ ليلةَ البارِحهَ ولِما تأخروَ عنَ المنزِلَ علمَ منَ مُراقبتهَ لهمَ انهمَ كانوَ يقبعونَ بمنـزلَ ايسَ الذيِ يبغظهَ بشـّدهَ ولا يريدَ رؤيةَ ابنتاهَ معهَ

"هـلَ عادوَ الىَ المنـزَل؟"

انهىَ حديـثهَ يرتشفَ منَ نبيـِذهَ القُرمزيِ

"نعـمَ سيدَ آلكسانِدرَ "

همهمَ لهَ ببرودَ يحثهَ علىَ الذهابَ بعدَ إنحناءَ الحارِسَ لسيدهَ

"إذاً بينهنَ شيئَ"

قالَ بشـّرَ واضِحَ وغـيظَ بعدَ كُلَ تـِلكَ السنواتَ التيُ لمَ يكُنَ بـِهَا معهمَ يأتيِ بعدَ الغيابَ ويريدَ تملُكهمَ وحبسِهمَ بمفردِهمَ

استقامَ يُعدلَ لباسـِهَ الرسّميِ ينـويِ الىَ الذهابَ لمكانَ مـا

روسيَا|موسـكو
‏8:33AM

أجتـمعوَ العائِلةَ جميعاً للفطورَ عدَا ريـِكَا التيِ ذهبتَ الىَ أخاهَا مارتنَ و زوجـتهَ ليفَا ايضاً ألكسـاندرَ الذيِ فيِ ايطاليَا الآنَ

كانتَ بيليِ تُخبطَ مِلعقتهَا فيِ الصحنَ بقوهَ شارِدهَ ضغطَ أليخاندروَ علىَ فكَه كانَ معروفَ بمزاجهَ السيئَ دائِماً وغضبـِهَ الذيِ لايتحكمَ بـِهَ عكسَ اخاهَ روفيلَ الطيفَ

"توقـفيِ"

قالَ آليخاندروَ الىَ بيليِ التيِ تركتَ الملعقهَ بفعلَ صوتـهَ الحادَ المُرتفعَ نظرتَ لهَ بحدهَ ايضاً بعدَ إستيعابهَا انهَ يقصُدها

"ليٰسَ لكَ عِلاقهَ"

ردتَ بينمَا تأخذَ وضعيةَ الرِجَال فيِ الحديثَ لطالمَا كانَ الإثنانً دائِماً يتضاربانَ سوياً ايضاّ عكسَ روفيلَ الذيِ دائِماً يُمزاِحهَاَ

"آخرسيِ"

قالَ لهَا بينمَا يخبطَ يدهَ علىَ الطاوِلهَ انهَ إنفعاليِ لدرجهَ هائِلهَ كادتَ انَ تردَ بيليِ لاكـنَ قاطعهمَ صوتَ ريسكُو ابَ أليخاندروَ وهوَ يقولَ لهمَ

"انتنَ الإثنانَ أصـمتوَ تتصرفونَ كأطفالَ"

بقىَ أليخاندروَ ينظرَ لهَا بحدّهَ بينمَا هيِ ايضاً تعطيهَ مِثل نظراتِها

"مُسترجِلهَ لعيـِنه"

قالَ بهمسَ آليخاندرّو وهوَ ينزلَ بصرِهَ الىَ صحنـِهَ

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن